بغداد/ المدىنفى عضو التحالف الكردستاني النائب محسن السعدون الاتفاق بين التحالف الكردستاني ورئيس الوزراء نوري المالكي على بقاء عدد من القوات الأميركية في العراق. وقال السعدون أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الاتفاق غير صحيح باعتبار القوات الأميركية والجانب العراقي ملتزمين بالانسحاب الكامل نهاية هذا العام.
مؤكدا "عدم طلب التحالف الكردستاني رسميا من رئيس الوزراء بل مجرد سؤال كان من التحالف هو ماذا ستكون الحالة في المناطق المتنازع عليها حيث هناك سيطرات مشتركة بين الجانبين العراقي والأميركي في نينوى وديالى في حماية تلك المناطق المشمولة بالمادة 140". وأوضح أن ترك هذه السيطرات من قبل الجانب الاميركي قد يؤدي الى امور ومشاكل في غنى عنها.وأضاف: الطلب غير قانوني باعتبارنا جهة غير رسمية في كردستان ونقول يجب أن تبقى القوات الأميركية وهذا الأمر بيد الحكومة المركزية لكننا نقول الآن على الحكومة الاتحادية والبرلمان ولجنة المادة 140 ان تحل هذه الامور وتضعها ضمن اولوياتها كما يطالبون الآن بانشاء اقليم ويحاولون وضعه في الاستفتاء، نحن ايضا نطالب باستفتاء شعبي وحل سريع وعلى الحكومة ان تفكر في وضع قوات أميركية بالعدد القليل بقدر 100 جندي ويكون مجرد حضور كي لا تحدث مشاكل في المنطقة.وفي جانب آخر أكد النائب عن ائتلاف التحالف الكردستاني حسن حسين نرمو أن تضييف المالكي الى البرلمان ستقتصر على مناقشة الانسحاب الأميركي وعم طرح أي موضوع خارج الانسحاب الأميركي وجاهزية القوات الأمنية العراقية.وقال نرمو: إن البرلمان سيضيّف رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة موضوع الانسحاب الاميركي ومدى جاهزية القوات الامنية العراقية واستعدادها لأخذ مكان القوات الاميركي.وأضاف: لا يوجد موضوع محدد سيطرحه التحالف الكردستاني على المالكي لكون جميع المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم تم طرحه خلال زيارة الوفد السياسية والوفد الحكومي إلى بغداد لذلك سيقتصر التضييف على مناقشة الانسحاب الأميركي.وفي وقتٍ سابق، أكد عضو دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني إبراهيم الركابي أن المالكي سيقدم للبرلمان التقرير النهائي بشأن الانسحاب الأميركي وجاهزية القوات الأمنية العراقية، بعد رجوعه من اليابان.وقال الركابي إن البرلمان طلب تضييف رئيس الوزراء نوري المالكي لإعطاء رؤية واضحة عن الانسحاب الأميركي وجاهزية القوات الأمنية، مضيفاً أن المالكي سيقدم التقرير النهائي عن الانسحاب الأميركي وجاهزية القوات الأمنية العراقية لسد الفراغ الأمني والثغرات التي قد تتركها القوات الأميركية وسنقوم بدعمه إذ كانت هناك ثغرات أمنية بعد الانسحاب.وأشار إلى أن المالكي سيأتي الى البرلمان في أول جلسة بعد عودته من اليابان لأن موضوع الانسحاب الأميركي من أهم المواضيع التي يجب مناقشتها داخل البرلمان لأن لها تأثيرا على الوضع السياسي والأمني في العراق.
الكردستاني: لا شأن لنا بالانسحاب.. الحكومة صاحبة الخيار

نشر في: 26 نوفمبر, 2011: 06:49 م









