TOP

جريدة المدى > محليات > كربلاء تستعد لاستقبال خمسة ملايين زائر

كربلاء تستعد لاستقبال خمسة ملايين زائر

نشر في: 27 نوفمبر, 2011: 08:20 م

 كربلاء / علي العلاويدعت كربلاء الحكومة إلى إسعافها بتخصيص خمسة مليارات دينار على أقل تقدير بهدف تأمين متطلبات زيارة العاشر من محرم الحرام كما دعت جميع المحافظات إلى الوقوف بجانبها من خلال إخلاء زوارها في العاشر من محرم الحرام.  في الوقت الذي انتقد فيه مواطنون موقف الحكومة من الكهرباء أكد مسؤولون تأمين كميات كبيرة من المشتقات النفطية للمحافظة التي سيفد إليها كما توقع مسؤولون أكثر من ثلاثة ملايين زائر للمشاركة في ركضة طويريج.
و قال محافظ كربلاء المهندس آمال الدين الهر للمدى إن هذه الزيارة ستكون هي الأكبر في تاريخ الزيارات الدينية ليوم العاشر من محرم منذ سقوط النظام فبعد أن كانت هذه الزيارة مقتصرة على أهالي كربلاء وبعض مواكب المحافظات المجاورة و الجميع يتهيأ إلى زيارة الأربعينية التي تعد من الزيارات الملحمية  ,فانه من المتوقع أن يؤديها أكثر من خمسة ملايين زائر عراقي ونحو 30 ألف زائر عربي وأجنبي  مشيرا إلى أن ركضة طويريج التي تعد واحدة من الطقوس في إحياء ذكرى الاستشهاد سيشارك فيها أكثر من ثلاثة ملايين زائر من مختلف المحافظات والجنسيات..وأكد الهر أن المحافظة ليس بمقدورها تأمين كل متطلبات الزوار الخدمية من ماء ودواء وكهرباء وبنى تحتية و طعام لذلك نطالب الحكومة بتخصيص ما لا يقل عن خمسة مليارات دينار على أن تصل خلال هذه الأيام وليس قبل الزيارة بيومين أو ثلاثة لكي نؤمن المتطلبات، وزاد إن كربلاء تشكو من نقص في المعدات التي تساعد على انجاز حملات التنظيف بالشكل المطلوب داعيا إلى تخصيص أموال لشراء معدات خاصة بالزيارات الدينية لإن كل زيارة تكلف المحافظة الجهد الكثير ومنها رفع عشرات الأطنان من النفايات موضحا إن المحافظة بحاجة إلى كابسات وكانسات وسيارات حوضية وسيارات نقل النفايات الكبيرة.وأفاد أن كربلاء تفتح أبوابها ولكنها تطالب الزوار بالالتزام وعدم قطع الأشجار أو العلامات الدالة أو العبث بالأرصفة أو رمي النفايات في فتحات المجاري أو قطع الطرق التي تستخدمها الإسعافات. من جهته قال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي للمدى إن المحافظة هيأت ما يمكنها لإنجاح الزيارة لأنها أصبحت مسؤولية على عاتق الحكومة المحلية وأهالي المحافظة الذين لا يبخلون بأي شيء على  الزوار.وأضاف إن الخدمات التي نريد توفيرها  للزوار كبيرة والجميع قادر عليها لأننا نعمل بتكاتف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات والجمعيات والمواطنين ولكن المشكلة التي نعاني منها في كل زيارة هي مشكلة إخلاء الزوار بعد انتهاء الزيارة.ودعا الموسوي المحافظات إلى مساعدة كربلاء ومساعدة مواطنيهم بإرسال عدد كبير من المركبات سواء التابعة للقطاع الحكومي أو الخاص بهدف إخلاء الزوار حال انتهاء الزيارة وعدم تركهم يتنقلون في الشوارع بانتظار أي عجلة تنقلهم خاصة وانه من المتوقع أن يكون الجور باردا و يشهد تساقط الأمطار كما حدث في إحدى الزيارات الدينية.وأكد إن المحافظة هيأت ساحات خاصة لوقوف سيارات المحافظات تقع على محاور المدينة الثلاث.لكن مواطنين في كربلاء اشتكوا من قلة التجهيز في ساعات الكهرباء مع بداية فصل الشتاء الذي لم يبدأ بعد فيه تشغيل المدافئ الكهربائية مشيرين إلى إن الساعات المجهزة مجحفة بحق المواطنين ويقول المواطن أسعد غالي إن كربلاء لا تحصل على الكهرباء إلا ساعة واحدة مقابل خمس ساعات إطفاء وأضاف إن التجهيز يذهب إلى خطوط الطوارئ التي تفرعت وزادت حتى أصبح العديد من الجهات لها خطوط طوارئ خاصة،فضلا عن استهلاك الدوائر الحكومية الكثير من الطاقة لأنها تشغل كل ما لديها من أجهزة في حين يبقى المواطن يعاني من التجهيز،ويقول رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة زهير صامت الدعمي إن كربلاء تعاني من نقص شديد في تجهيز الطاقة الكهربائية تختلف عن باقي المحافظات فهي لا تجهز في أفضل حالاتها بأكثر من 150 ميكا واط وفي اغلب الأحيان بنحو 100 ميكاواط وهي لا تكفي لتشغيل جدول طبيعي، وأضاف للمدى لقد طالبنا الحكومة الاتحادية ووزارة الكهرباء بزيادة تجهيز المحافظة بالطاقة الكهربائية أسوة بباقي المحافظات المجاورة خاصة خلال أيام زيارة عاشوراء التي يتوافد فيها الزوار وربما يصل عددهم إلى خمسة ملايين زائر. إلا أن الدعمي أكد أنه تم توفير كافة المشتقات النفطية بكميات كبيرة تغطي الحاجة الفعلية للزيارة وأهالي كربلاء وأنه سيتم تجهيز كافة محطات الوقود بالمشتقات النفطية وهي تعمل خلال 24 ساعة حتى انتهاء الزيارة موضحا أنه تم تامين أربعة ملايين لتر من مادة البانزين وأربعة ملايين لتر من مادة زيت الكاز ومليوني لتر من مادة النفط الأبيض فضلا عن زيادة تجهيز المحافظة بنحو 100 طن يوميا من مادة الغاز السائل زيادة على الحصة اليومية البالغة 10 آلاف طن ولان الزيارة ستكون في أجواء باردة فان الزوار قد يتعرضون إلى أمراض الشتاء وهذا ما جعل دائرة الصحة تؤمن من ميزانيتها الخاصة مبلغ ملياري دينار لصرفها لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية،ويقول مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير للمدى إن دائرة الصحة تتحمل مع الأجهزة الأمنية العبء الأكبر في الزيارات الدينية لأن المريض يحتاج إلى دواء وعلينا توفيره مهما كانت الحجج،ويؤكد انه يدعو الحكومة إلى تخصيص أموال كافية لكل زيارة من الزيارات الدينية حتى لا نكون في موقف محرج،موضحا إن الدائرة وعلى الرغم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الموارد المائية تنفي إزالة سد بادوش في نينوى

العراق يتأثر بمرتفع جوي سطحي يؤدي لاستقرار الطقس وصعود الحرارة 3 درجات

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«ظاهرة العزوف» تنتشر بين الشباب.. الفساد وغياب العمل يمنعان 41‌% من دخول «القفص الذهبي»
محليات

«ظاهرة العزوف» تنتشر بين الشباب.. الفساد وغياب العمل يمنعان 41‌% من دخول «القفص الذهبي»

بغداد/ حيدر هشام في خطوة طال انتظارها، أعلنت الحكومة العراقية عن النتائج النهائية للتعداد العام للسكان 2024، والتي كشفت عن العديد من الحقائق الهامة حول التركيبة السكانية في البلاد. من بين أبرز ما كشف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram