أمستردام – عدنان أبو زيد: تداولت نخب ثقافية عراقية خبر صدور مجموعة شعرية للشاعر العراقي المقيم في لندن عواد ناصر بعنوان (أحاديث المارة) عن دار المدى، بعد توقف عن طبع دواوينه دام عشرين عاماً. وعن هذا التوقف يكتب الشاعر: لست مقلاًّ إنما أنا حذر حتى الخشية من طبع كتاب شعري، فأنا أهتم جداً بكتابة قصيدتي ولا أهتم بنشرها، كما لا أحسن تسويق نفسي إعلامياً، إيماناً مني بأن النص، إذا كان جيداً، يحمل في داخله أسباب رواجه، ولنا في تاريخ الشعر القديم والحديث أسوة حسنة، فأجدادنا الشعراء منذ امرئ القيس لم يترك أي منهم سوى ديوان شعر واحد، ومن الشعراء الغربيين من ترك بضع قصائد في كتاب واحد أيضاً.
ويردُّ عبد الزهرة زكي على الشاعر مدونا:  سعيد بصدور مختاراتك، منجزك جزء حيوي من شعرنا، حاليا أنا في النجف وسأعود إلى بغداد لأحصل على نسخة.ويكتب مخلص خليل حول ذلك معلقا: عزيزي عواد،  أعتذر عن انقطاع اتصالنا أتابع شعرك.ودونت سارة  جارة تهانيها للشاعرصدور ديوانه الشعري، وتمنت أن يرسل لها الشاعر نسخة منه.  ويكتب قاسم الساعدي:المبدع الحقيقي ينشغل بالإبداع عن قياس مساحة شواطئه وأقاليمه،  لكن يحصل أحيانا أن يعبر كوكب ما ليترك على صفحة الماء ضوءا سنسميه ديوان شعر أو معرِضا للرسم.فيعلق عواد ناصر:  هل تتذكر يا قاسم ذلك الكتاب؟ (فنانون) الذي أهديتنيه في دمشق قبل عشرين عاما؟ عثرت عليه في لندن عند يوسف الناصر.ويجيب  الساعدي:  ما زلت أتذكر نصوصه المضيئة،لقد اشتريت الكثير من نسخ هذا الكتاب وأهديتها لأصدقائي الأعزاء , لا أعرف كم منهم  قرأه حقا , ويسعدني أن ذاكرتك الجميلة ما تزال تحتفظ بالمشهد وتتذكر الكتاب.وعلى هامش الحوار حول المجموعة الشعرية الجديدة، دون  عواد ناصر على حائطه نصا شعريا لسركون بولص: رأيناك على الشّفرة، كنتُ أحلمُ بأكذوبة جميلة،  ووجدت كلّ شيء حقيقياً يصرّ على التعرّي أمامي.  هجمتِ الأحلامُ من لا مكان قطيعاً من الـماشية حطّـم سياجاته، قـوانـيـن الـطبيعة نكّست أعناقـها في هذا الصباح الـمثمّن الأطراف،كجوهرة أرخميدس،وأنا في أثينا طموحي لا يتعدّى الـمـرورَ خلسةً أمام قبر سقراط في (الأغورا) والهروب لمدى غير محدّد من مقبرة  التفكير والكتابة.وتعلق ليلى السيد: لن ننساك أيها الشاعرالأجمل، فيرد غسان زكتان: لسْتَ للنسيان.  ويكتب وليد هرمز:  الشاعر القديس سركون.أما رحمن النجار فيدون على حائطه مشاركا أصدقاء عواد ناصر: مساؤك أثير يا سركون في تربتك البعيدة، حتى أن بمقدورك كـما تقول هنا(والمهاجر يحلم أنه يرمي حجراً فيسقط (عبرَ عدّة بحـارٍ) على سقف بيته الذي لم يعد هناك …)، مساؤك أثير يا سركون وهذه التربة مازالت حاملا وهالكة من الحرارة، مساؤكم بهي أيها الأصدقاء وشكري للصديق عادل على هذه النغمة السركونية.و يتساءل مهند يعقوب على هامش الحوار: ماذا يفعل الذكاء والاحتراف العالي بنا؟ سركون بولص لا يشبهنا تماماً إنه لا يتعلق بالأشياء الصغيرة أبدا.ويخاطب منجد فيصل الميالي روح  سركون: أنت من زمن جميل قبل أن ينتشر الجراد في بلادي فتتحول من فردوس إلى يباب عدت وأعرتنا اللون الأخضر الذي به نكتب لنصنع الحياة.ويختتم عواد ناصر الحوار بالقول: أسماؤنا المحذوفة قبل "فيسبوك"، تتردد الكلمات قبل أن تبلغ قصداً أو مراماً، كما يحدث لكلمات العالم كلها. تستحيل مسلة حمورابي على أن تكون نصاً PDF)) قبل أن يترجمها آثاري مخلص للنص. صدمة الواقعالشاعرة العراقية رنا جعفر ياسين دونت على حائطها: منذ ثلاث سنوات تقريبا وأنا أقرأ كتب التنمية الذاتية و كتب تطوير الذات وأساليب التفكير الإيجابي والتوجه الذهني البناء، اليوم وبعد هذه السنوات وقفت أمام حقيقة أن مثل هذه الكتب (لاسيما إذا كانت أي تجربة حياتية في العمل والعلاقات تعتمد على طرفين) لا يمكن تطبيقها على واقعنا العربي ذي المنظومة الأخلاقية والاجتماعية والسياسية المتحركة كالرمال المبتلعة, لذا وجدت نفسي أمام نكتة ضحكت عليها كمن يوصي بمتابعة برنامج (مع جويل أحلى) لنساء أفغانستان أو يتحدث عن فوائد فاكهة الكيوي (من حيث كمية فيتامين سي فيها) مع أهالي الصومال. تذكرت ماري انطوانيت أيضا فصرت مثلها استغرب وأنا أحاول أن أكون إيجابية دائماً: لماذا لا يأكلُ الشعب البسكويت؟ بالنسبة لي المثالية = بسكويت ماري انطوانيت.لكن حسيناً الشبح  يخاطب رنا  عبر حائطها:  لو اقترنت التنمية بالصدق وعدم الاضطراب، لتحولت كل النكات إلى مشاريع أكثر واقعية.الطبيب عدنان الدوسري يدلو بدلوه في الحوار فيكتب:  صديقتي الغالية رنا، قد أختلف معك من ناحية الجوهر.ما أشرت إليه حول التنمية البشرية ليس عصا موسى إنما هي أساليب تطويرية من شاء اتخذ منها أسلوبا ناضجا بحياته ولا تأتي عبر قراءة الكتب وإنما دورات وورش عمل وهذا من صميم عملي فهناك دول ترصد مبالغ طائلة لغرض تنمية شعبها كما حدث في ماليزيا وسنغافورة.rnعراقيِّون  يُحيون ذكرى مُذيعٍ وإعلاميٍّ مُخضرَمٍ وتداول عراقيون عبر حيطان فيسبوك سيرة المذيع والإعلامي محمد علي كريم،  كبير الإذاعيين العراقيين: اسم الشهرة محمد علي كريم، من مواليد العام 1921 تاريخ العمل الإذاعي العام1941، من مذيعي الأربعينات والخمسينات في الإذاعة العراقية،ارتبطت بالمذيع  عبارة لطالما ترددت، وهي سيداتي سادتي. وهذا