بغداد/ المدىلم يكن (ع) مدرس الرياضيات في إحدى المدارس المتوسطة في تربية الكرخ يتصور أن الطعنة سوف تأتيه وفي غفلة منه بيد المخلوقة التي أحبها من كل قلبه وظل يتفانى في حبها حتى آخر لحظة ، رغم أنه كان يشعر منذ الليلة الأولى لزواجه منها بأن هناك شيئا غامضا بداخلها
فقد كانت خلال فترة الخطوبة وعقد القران فتاة متدينة ترتدي الحجاب خلوقة ورقيقة إلى أبعد الحدود ولم ير منها ما يبين ليه أو يشوه صورتها بداخله ،وعلى مر ستة أشهر هي فترة عقد القران درس أخلاقها وعرف عنها كل كبيرة وصغيرة ، ولكنه لم يعلم أن كل هذه الصفات ما هي إلا قناع تخفي وراءه صفات أخرى مكبوتة فبعد أن انتهى من شراء غرفة النوم وتأثيث مستلزمات العش الزوجي وفي ليلة العمر وأثناء الخلوة الزوجية وفض غشاء البكارة اكتشف انه تزوج من إنسانة أخرى غير التي عرفها ، فزوجته شرهة جنسيا وتعشق الجنس وبكل الأوضاع والألوان والأصناف ولم يتخيل أن عروسته (ص) التي لم يتجاوز عمرها الخمسة والعشرين المحترمة المهذبة تختزن كل ذلك الشبق بداخلها حتى أنه ظن بها السوء وسوس له الشيطان أنها كانت مستعملة سابقا وتمارس الجنس وفي فترة الخطبة عملت عملية ترقيع للغشاء حتى لا يتكشف أمرها على حقيقته أيام الخبطة خاصة وإنها كانت تمتنع عليه حتى من محاولاته للامساك بيدها ، ولكنه أدرك بعد سؤال المقربين والأصدقاء أن ذلك شيء عادي يحدث لكثير من الفتيات خاصة في الشهور الأولى من الزواج ، ولذلك بدأ يتعامل معها وفق ما تشتهي يوميا مرة أو مرتين صباحا أو مساءً وأحيانا في كل الأوقات وعلى إثر ذلك عرف طريق المنشطات الجنسية وخصوصا (الفياكرا) كي يستطيع أن يلبي حاجتها الجنسية ويخمد نيران الشهوة بجسدها الناري الذي لا يؤمن بالوقت والمكان بل يتشوق للمعاشرة ليلا ونهارا ، حتى أنجبا طفلين وزادت أعباء الحياة ونفقات المنشطات لدرجة أنه اتفق معها على تخصيص ميزانية (للفياكرا) خارج مصروف البيت فاضطر إلى العمل خارج الدوام الرسمي لتحسين راتبه ، وبدأ يدرس الطلاب بعض الدروس الخصوصية خارج منزله ، واعتاد بسبب كثرة التدريس على تركها أغلب الليل وحيدة بفراشها تعتصرها الرغبة فهي تريد من يروي عطشها الأنثوي بغض النظر عن أي شيء آخر ، فلم تجد أمامها غير ابن الجيران الشاب الفحل ولم يكن صعبا عليها أن توقعه في شباكها من مجرد نظرة جعلت الشاب يتحين الفرص للتردد عليها في ظل غياب زوجها ويمارس كل صنوف المتعة الحرام على فراش الزوج المخدوع والذي لم يشعر بأي شيء ، فقد كانت طبيعية معه أثناء لقاءاتهما الخاصة وبنفس الرغبة والشعور وكانت هي راضية بذلك حتى أصبحت كالأرض العطشى التي ترتوي من نهرين مختلفين ولو كان الأمر بيدها لازدادت وكانت تتفنن في إرضاء زوجها وعشيقها في آن واحد كي تستطيع السيطرة على شهواتها الثائرة ، ولكنها وجدت أن زوجها أصبح كخيال المآته ( لا نفع ولا دفع ) فلم يعد يستطيع المقاومة ورفع راية الاستسلام وأصبح عشيقها الملاذ الأخير لنشوتها وغريزتها ، وتعددت اللقاءات المحرمة يوميا، حتى جاء اليوم الذي لم يحسب حسابه الزوج المخدوع حينما كان يجلس مع أبنائه أثناء قيام الزوجة بتحضير طعام الغذاء لهم ، فإذا بالابن يحكي لوالده عن قيام جارهم (و) بالتسلل بعد الغروب إلى فراش أمه ولا يخرج إلا بعد ساعتين أوأكثر!.. عندما سمع الأب هذا الكلام لم يصدقه من ابنه ولكنه أراد التأكد بنفسه قبل أن يواجه زوجته ، فربما تلك الأقوال من خيال الابن ولذلك قام بالإيحاء لزوجته بأنه سيتأخر طوال اليوم وسوف يبات عند شقيقته لارتباطه بعمل جديد، فاطمأنت الزوجة وما هي إلا دقائق معدودة فور خروج الزوج حتى قامت بإدخال أولادها إلى غرفة نومهم واتصلت بعشيقها وجاء على الفور ودخلا غرفة النوم وتجردا من ملابسهما وبعد أقل من ساعة دخل الزوج متلصصا ليرى بعينيه الفاجعة المريرة فزوجته في حالة اندماج ونشوة وهي تتلوى كالثعبان في أحضان جارها العشيق .. وهنا صرخ الزوج صرخة مدوية وأسرع لإحضار سكين من المطبخ لينهي تلك المهزلة ، ولكن العشيق هرب بعد أن أوقع الزوج على الأرض وبعد تجمع الجيران على أصوات الصراخ والبكاء فكانت الطعنات من نصيب الزوجة الخائنة ولكن إصابتها كانت طفيفة لان الجيران والأقارب أنقذوها منه في اللحظات الأخيرة ، ليقوم الزوج بالتوجه إلى أهلها ليروي قصة ابنتهم مع عشيقها في فراش النوم ، لم يصدق أبوها ذلك ودافع عن شرفه وشرف ابنته وطرده من البيت بعد أن هدده عشائريا وتلقى ضربا مبرحا من إخوة الزوجة الذين انهالوا عليه بالأيدي والعصي والتواثي والمسدسات ولم يسلم من ذلك لولا تدخل شقيقه الذي احضره معه ، ولا تزال القضية معلقة لم تحل عشائريا ، الزوجة والأبناء عند أهلها والأب يتلوى ولم يشف من الألم والكدمات والعار والخزي الذي حل به !!
حديث الناس : السر في غرفة النوم .. والزوج آخر من يعلم !
نشر في: 2 ديسمبر, 2011: 06:16 م