اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بايدن: ما يحدث فـي سوريا قد يلهب صراعاً طائفياً فـي المنطقة

بايدن: ما يحدث فـي سوريا قد يلهب صراعاً طائفياً فـي المنطقة

نشر في: 3 ديسمبر, 2011: 08:11 م

□ انقرة/ رويترز قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن سلوكيات وتصرفات الحكومة السورية تتسبب في عدم استقرار المنطقة، وهو ما قد يلهب صراعا طائفيا على نطاق أوسع في الشرق الأوسط،وقال مسؤولون أميركيون أن تصريحات بايدن جاءت أثناء اجتماعه مع الرئيس التركي عبد الله غول الجمعة.
واضاف بايدن امس السبت: إن الشأن السوري يعد من الأمور التي يتفق عليها المسؤولون الأميركيون والأتراك اتفاقا كاملا، وقال بايدن: بالنسبة للقمع الوحشي في سوريا، نحن نضم صوتنا مع الأتراك إلى أصوات العديد من الدول التي تطالب الرئيس الأسد بالتنحي، وأنا أرحب بتقرير مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) حول عنف النظام السوري.وفي مقابلة مع صحيفة (حرية) التركية، دعا بايدن الرئيس السوري إلى التنحي بالقول: إن موقف الولايات المتحدة حول سوريا واضح، على النظام السوري وقف وحشتيه ضد شعبه، وعلى الأسد التنحي عن الحكم حتى يمكن تحقيق انتقال سلمي للسلطة يحترم إرادة الشعب.وأضاف أن استقرار سوريا مهم، ولهذا السبب بالضبط نحن نصر على التغيير،الوضع الحالي هو المتسبب بعدم الاستقرار،وتأتي تصريحات بايدن في وقت أعلن فيه أن المواجهات بين قوات الأمن والجيش السوري ومنشقين من الجيش السوري أسفرت عن مقتل نحو 12 شخصا من الجانبين إلى جانب ثلاثة مدنيين في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي،وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دان الحكومة السورية بسبب الانتهاكات  الصارخة والمنظمة ضد المحتجين، فيما أعلنت شركة شل النفطية وقف أنشطتها في سوريا تماشيا مع عقوبات الاتحاد الأوروبي،وقال متحدث باسم الشركة: أولويتنا الرئيسية هي سلامة العاملين في الشركة، وأضاف :نأمل أن يتحسن الوضع سريعا لكل السوريين،وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر الجمعة الماضية توسيع نطاق العقوبات لتشمل ثلاث شركات نفط سورية منها المؤسسة السورية لتسويق النفط (سيترول) والمؤسسة العامة للنفط لزيادة الضغط المالي على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.وهذه الشركات الثلاث من بين 11 كيانا و12 شخصا من القيادة السورية تم إدراجهم على قائمة سوداء للاتحاد الأوروبي تهدف الآن إلى وقف مشاريع شركات النفط العملاقة في سوريا،ويأتي تنفيذ العقوبات بعد أن صوت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأغلبية 37 صوتا لصالح مشروع قرار يدين الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها القوات السورية والتي قد ترتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية"، كما وصفها،وقد عارضت القرار أربع دول بينها روسيا والصين وامتنعت ستة دول عن التصويت.وحث المجلس في ختام اجتماعه بجنيف المؤسسات الرئيسية في المنظمة الدولية على التفكير في تقرير الأمم المتحدة حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية واتخاذ الإجراءات المناسبة،وكانت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين في سوريا من القمع الوحشي،وحذرت من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية،وفي كلمتها أمام اجتماع المجلس قالت بيلاي: إن أكثر من 4 آلاف شخص قتلوا بينهم 307 أطفال منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في شهر مارس/آذار الماضي،وأضافت أن عدد المعتقلين في سوريا وصل على الأرجح إلى 14 ألف شخص،واتهم المندوب السوري في مجلس حقوق الإنسان اللجنة بوضع تقرير "مُسَيَّس وغير موضوعي".يشار إلى أن الجامعة العربية قررت مؤخرا فرض عقوبات على سوريا بسبب خلاف حول السماح لبعثة مراقبين من الجامعة بدخول سوريا، وانتقدت دمشق بشدة قرار الجامعة واعتبرت أنه يهدف إلى تدويل الأزمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram