TOP

جريدة المدى > سياسية > كركوك متخوفةٌ من تحركات الجماعات المسلَّحة بعد 2011

كركوك متخوفةٌ من تحركات الجماعات المسلَّحة بعد 2011

نشر في: 5 ديسمبر, 2011: 07:16 م

□ كركوك/ المدىأكد محافظ كركوك، أمس الاثنين، أن انسحاب القوات الأميركية سيسهل تحركات الجماعات المسلحة في مناطق غرب وجنوب كركوك، وفيما نفى رغبة المحافظة في استقدام قوات أمنية إضافية من خارجها بعد الانسحاب الأميركي، أشار إلى قدرة قوات الجيش والشرطة على ملء الفراغ وضبط أمن المحافظة.
وقال محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم خلال اجتماع أمني موسع عقده، اليوم، في كركوك "، إن "انسحاب القوات الأميركية سيسهل تحرك الجماعات المسلحة في مناطق غرب وجنوب كركوك"، مبينا أن "الأميركيين كانوا يرصدون تحركاتهم حين كانوا متواجدين في تلك المناطق". وأضاف كريم أن "المحافظة وبجهود قوات الفرقة الثانية عشر من الجيش العراقي وشرطة الأقضية والنواحي ستكون قادرة  على منعهم واحتوائهم وعدم وقوع  إعمال إرهابية في الأقضية والنواحي"، مؤكدا "عدم وجود رغبة و نية أو خطة  لمجيء قوات من خارج كركوك لأننا لسنا بحاجة لها". وأكد محافظ كركوك أن "المحافظة وقواتها الأمنية إذا بقيت تعتمد على قوات أخرى لا تتمكن من التطوير والاعتماد الذاتي في حماية الوطن"، مشيرا إلى أن "القوات العراقية لها القدرة على حماية البلاد ومع مرور الزمن وزيادة تسليحها ستكون قوة ضاربة ولها دور ريادي في حماية امن البلاد". وأوضح كريم أن "التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية  في المحافظة قد تحسن  بصورة ملحوظة مقارنة بما كان  قبل عام من ألان"، لافتا في الوقت نفسه إلى "وجود مشاكل في نقص إعداد قوات الشرطة في جميع الأقسام  في الطوارئ والنجدة والمنشآت".وأشار محافظ كركوك  إلى أن "اللجنة الأمنية بحثت مع المحافظة في زيادة مفارز الشرطة بالمناطق التي تكثر فيها الحوادث ومنها حي تسعين ذو الغالبية التركمانية والمناطق القريبة من مبنى المحافظة"، مؤكدا في الوقت نفسه "الانفتاح على أي طلب أو رأي ومقترح يقدم لإزالة القلق لدى الطائفة التركمانية".وبشأن استقدام قوات البيشمركة لحماية الخطوط النفطية بعد العام الجديد وانتهاء الانسحاب الأميركي من العراق أكد كريم "عدم وجود أي خطة  جديدة  لحماية الخطوط النفطية"، مشيرا إلى أن "أي خطوة بهذا الاتجاه  ستكون بالتنسيق  بين وزارة النفط  وحكومة إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية".وأوضح محافظ كركوك  أن "موضوع مطار كركوك المدني هو مهم  لجميع مكونات كركوك  بعربهم وتركمانهم وكردهم  وكلدوا آشوريهم"، لافتا إلى "موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي  لتحويل مطار قاعدة الحرية إلى مطار مدني، فضلا عن امتلاكنا مخاطبات  مسبقة مع وزارتي النقل والدفاع منذ العام 2008".وأعرب محافظ كركوك عن أمله بأن "يرى هذا المشروع النور قبل العام 2012  والتي ستشهد المباشرة ببناء المباني والمواقع للمطار"، مؤكدا أن" جميع مواطني كركوك يجب أن يتمتعوا بثرواتها وإمكانياتهاوأكد أن "المحافظة تعمل على تقويه وترسيخ التعايش السلمي بين جميع مكوناتها ويكون كل مكون مكملا للأخر  فهدفنا الانفتاح  وخدمة الجميع"، معربا عن تفاؤله "بمستقبل كركوك حيث سيقرر أهل كركوك وسيصلون إلى القرار الصائب".   وكان قائد القوات الأميركية السابق في العراق الجنرال رايموند اودوريانوا أكد قبل نحو عامين أنه في حال انسحاب القوات الأميركية من كركوك فربما ستحل بدلا عن قواتنا قوات دولية محايدة، وصدرت حينها مواقف وتصريحات رافضة لبرلمانيين عراقيين بهذا الشأن .وفي ديالى قال مسؤولون في المحافظة إنهم قلقون من عودة تسلل المتمردين إلى المحافظة من المنافذ الحدودية والمحافظات المجاورة. مشككين في الوقت ذاته بقدرة القوات الأمنية في تولى مسؤولية امن الحدود.وتفتقد القوات العراقية وبخاصة في محافظة ديالى المحاذية لإيران إلى الكثير من المعدات والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من السيطرة على الحدود. وكانت القوات الأميركية مسؤولة عن مراقبة الحدود على مدى السنوات الثماني الماضية.وقال ضابط في قوات الحدود رفض نشر اسمه لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "كانت القوات الأميركية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة الحدود مع إيران. كان الأميركان يزودونا بالمعلومات فقط لذلك كانوا عاجزين عن ضبط الحدود بالتالي يتسلل المسلحون".وأوضح أن تسلل المسلحين إلى ديالى من الحدود مع إيران مازال مستمرا لكن بشكل اقل عما كان عليه في الأعوام السابقة. وكشف عن وجود عمليات تسلل للمتمردين من محافظة صلاح الدين وأطراف بغداد رغم الإجراءات الأمنية "المشددة".وفي المقابل طالب مدير ناحية العظيم عبد الجبار احمد العبيدي القيادات الأمنية بـ"تعزيز" القوات الأمنية في الحدود التي تربط ناحية العظيم بمحافظة صلاح الدين. وقال إن المسلحين يتنقلون بين ديالى وصلاح من هذا الم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram