اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الأسد: مجنون من يقتل المحتجّين.. ومصادر: روسيا وراء نشر المراقبين

الأسد: مجنون من يقتل المحتجّين.. ومصادر: روسيا وراء نشر المراقبين

نشر في: 7 ديسمبر, 2011: 09:54 م

 دمشق/ وكالات   نفى الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أميركية تسريب تصريحات أمس الأربعاء أن يكون قد أصدر أوامر بقتل محتجين، وقال إنه "لا يفعل ذلك سوى شخص مجنون". وقال رداً على سؤال حول القمع": "أنا رئيس.. لست مالك البلاد، إذن هي ليست قواتي".ومن جانبه، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية في مؤتمر صحفي أمس، ما ورد على لسان الناطق باسم الخارجية الأميركية من تنديد بتصريحات الأسد. وأكد المتحدث أن "التصريحات تم اقتطاعها من سياقها".
وقال المتحدث إن "الحقيقة ستتضح عندما تتم إذاعة المقابلة التلفزيونية مع الرئيس السوري، فعندما سألته المذيعة باربارا والترز: هل هذه هي قواتك؟ بمعنى أنها مليشيا خاصة بك، رد الرئيس بأنه هذه ليست قواتي، وأوضح أن القوات السورية تقوم بمهام حفظ الأمن والاستقرار، وأن الجميع تحت سقف المحاسبة".وأكد المتحدث السوري أن "الرئيس بشار مسؤول دستوريا عن سلطاته ومهامه". وأضاف أن "الخارجية السورية تنفي أن يكون الأسد غير مسؤول عن قوات بلاده".وردا على تصريح الأسد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر: "إن الأسد الذي تدعوه واشنطن إلى التخلي عن السلطة، فوّت فرصا عديدة لوضع حد لأعمال العنف". وقال المتحدث السوري إن "الإدارة الأميركية اعتادت على الوقوع في الأخطاء"، وعرض على الدبلوماسي الأميركي إلحاقه بمعهد دبلوماسي في الخارجية السورية، على حد تعبيره.وإلى ذلك، قال المعارض السوري بسام جعارة، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، إن الناطق باسم الخارجية السورية "ارتكب فضيحة وتزويرا أثناء دفاعه عن الأسد".حديث الأسدومن جانبه، أكد الأسد أنه ليس مسؤولا عن أعمال العنف التي ترتكبها قواته والتي تتهمها الأمم المتحدة بأنها تمارس القمع السياسي، الذي أوقع أكثر من 4000 قتيل منذ بدء الاحتجاجات التي دخلت شهرها العاشر، بحسب ما كشفه صحافي أميركي.وأجرى الأسد مقابلة استثنائية مع شبكة "أي بي سي" التلفزيونية الأميركية، هي الأولى من نوعها التي يجريها مع الإعلام الغربي لتوضيح موقف نظامه للمشاهدين الغربيين، وسط حملة القمع التي تشنها قواته ضد المناهضين له، حسب ما أفاد تلفزيون "أي بي سي".ولم تكشف المحطة الأميركية عن مضمون المقابلة، ولكن صحافيا فيها كشف مقتطفات من أقوال الأسد خلال لقاء مع الصحافيين في وزارة الخارجية.وقال الصحافي، إن الأسد قال ردا على سؤال حول القمع: "أنا رئيس.. لست مالك البلاد، إذن هي ليست قواتي".وأضاف الأسد في المقابلة أن "هناك فرق بين انتهاج سياسة القمع المتعمد، ووجود بعض الأخطاء يرتكبها بعض المسؤولين. هناك فرق كبير".وأعلنت شبكة "أي بي سي" أن الرئيس السوري استقبل المذيعة التلفزيونية الشهيرة والترز بعد وصولها إلى دمشق، وأجرى بذلك أول مقابلة تلفزيونية مع الإعلام الأميركي، منذ بدء حملة القمع قبل تسعة أشهر.وقالت الشبكة إن والترز وجهت إلى الرئيس الأسد أسئلة حول تقرير الأمم المتحدة الأخير، الذي تحدث عن مقتل وتعذيب مدنيين من بينهم أطفال.وفي موضوع نشر المراقبين الدوليين نقلت العربية نت عن مصادر " أن الضغوط الروسية على دمشق كانت وراء الموافقة السورية المشروطة على بروتوكول الجامعة العربية المقترح لنشر المراقبين في سوريا.وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضغوط جاءت من موسكو لدرجة مشاركة موسكو حتى في صياغة الرد السوري على الجامعة العربية، مما يفسح لدمشق مجالا للمناورة مع العواصم العربية والدولية.وفسرت المصادر موقف روسيا بأنه يعكس محاولة موسكو أن توازن بين مصالحها الإقليمية وسمعتها الدولية، خاصة بعد صدور تقرير اللجنة الدولية عن انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.كما كشفت المصادر أن موسكو مازالت ترى في الرئيس السوري حليفا جديا لها في منطقة الشرق الأوسط ، وتعتقد أن سقوط هذا النظام سيقود إلى خروج روسيا تماماً من المنطقة، نفوذا أو سوق سلاح .وأشارت المصادر إلى أن موسكو تعمدت تسريب هذا الدور بصورة مباشرة، ولأول مرة، وأن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تصب في هذا السياق.وعلمت العربية.نت أن روسيا وسوريا أقامتا ما يمكن تسميته بـ"خلية أزمة"، وان الخط الساخن بين موسكو ودمشق لا يتوقف، إضافة إلى أن القيادة الروسية تعمل دائماً مع أطراف عربية وإقليمية من أجل التوصل إلى أمرين؛ الأول هو تكوين حائط سد للنظام السوري، أما الثاني فهو إقناع دمشق بتقديم بعض التنازلات الجدية ولكن شريطة أن لا تكون شرعية النظام أو رحيله جزءا من أية صفقة.وأردفت المصادر أن موسكو تراهن على توصل دمشق والجامعة العربية إلى توافق حول ملف المراقبين، وان الولايات المتحدة وأوروبا كانتا في جو الاتصالات السورية الروسية، وعزت المصادر القرار الثلاثي بين واشنطن ولندن وباريس بعودة سفرائهم إلى دمشق كي لا يكونوا بعيدين عن الحدث، في حال بدأ "المراقبون" نشاطهم في سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram