TOP

جريدة المدى > سياسية > الإمارات مستعدَّة لتدريب الجيش.. والمالكي: نكتفي بالدفاع عن حدودنا

الإمارات مستعدَّة لتدريب الجيش.. والمالكي: نكتفي بالدفاع عن حدودنا

نشر في: 7 ديسمبر, 2011: 10:05 م

 بغداد/ المدىأعربت دولة الإمارات عن استعدادها لتدريب وتجهيز القوات العراقية، بعد تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تطالب بحصانة لمدربيها الأمر الذي ترفضه بغداد. وقال رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد أمس الأربعاء إن "بلاده مستعدة للتعاون في جميع المجالات لاسيما في التدريب والتجهيز" مع القوات العراقية.
وأضاف أن "دولة الإمارات تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات مع العراق الشقيقة". وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في 21 تشرين الأول أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام 2011 تطبيقا لاتفاقية أمنية موقعة بين الجانبين. وما يزال هناك 9500 جندي أميركي في العراق، فيما تبقى سبع قواعد عسكرية يتوجب تسليمها للعراقيين قبيل نهاية العام.وقد أخفقت حتى الآن مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن مهمات تدريب للأميركيين في العراق بسبب رفض العراق منح المدربين الأميركيين الحصانة. بدوره، أكد المالكي "ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة بما فيها المجال العسكري. وأوضح رئيس الوزراء أن "العراق عازم على تطوير قدراته العسكرية بما يؤمن الدفاع عن أمنه وحدوده.وقال إن جهودنا تنصب في الوقت الحاضر على بناء قوة عسكرية غرضها دفاعي وليس هجوميا كما كان يقوم به النظام السابق".وشدد المالكي على وجود آفاق واسعة للتعاون العسكري وغير العسكري، مؤكدا أن "الإرادة السياسية المشتركة بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة وكذلك الثقة المتبادلة بين الجانبين يمكن أن تشكل قاعدة لتعاون واسع وطويل الأمد بما يخدم مصلحة البلدين".وعلى عكس ما أدلى به الرميثي، رجح النائب صادق اللبان عضو ائتلاف دولة القانون أن تتمكن القوات الأمنية العراقية من إدارة الملف الأمني بشكل صحيح بعد انسحاب القوات الأميركية التي كانت تعرقل عملها أحيانا، حسب تعبيره. وقال اللبان في تصريح صحفي إن القوات الأميركية التي تلملم بقاياها اليوم، لم تكن لها أية فاعلية على الساحة العراقية، وأعتقد أن القوات الأمنية العراقية بعد الانسحاب ستكون قادرة على ضبط الأمن بشكل أفضل بغياب هذه القوات التي قد تعرقل في بعض الأحيان عمل بعض المفاصل الأمنية في حال وجود تداخل بين عمل الجهتين. وأضاف اللبان إذا أمسكت القوات الأمنية العراقية بالملف الأمني بشكل كامل ستكون قادرة على فرض الأمن والاستقرار وستثبت للجميع أنها قوات متمكنة وفاعلة ومؤثرة. وتابع: إن الخروق التي تحدث بين فترة وأخرى، ما هي إلا إشارات تصدر من بعض من يحاول أن يؤجج الوضع الأمني ظنا منه أنه قد يرجعنا إلى الوراء . واعتبر اللبان أن هذه الأمور ذات طابع سياسي فقط وستنتهي بانسحاب القوات الأميركية وستنكشف الخيوط كاملة وستضع النقاط على الحروف ويكون العقاب شديدا لكل من يحاول خرق الأمن في العراق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram