بغداد/ إياس حسام الساموككشف قيادي بارز في المجلس الإسلامي الأعلى، عن بقاء 26 شركة أمنية تعمل في البلاد إلى ما بعد الانسحاب المتوقع نهاية العام الحالي، مرجحا ارتباطها بالمخابرات الاميركية.وقال النائب عن الائتلاف الوطني عزيز العكيلي في تصريح خص به (المدى)، أمس، "أن الحديث عن الانسحاب الكلي للقوات الأميركية لن يكون وارداً في هذه الفترة"،
متابعا " إن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الولايات المتحدة ستكون لإجباره على التوقيع للشروط الأميركية كافة في ما يتعلق بالعلاقة بين الولايات المتحدة والعراق بعد نهاية العام الحالي مستغلة في ذلك رفض الحكومة إعطاء الحصانة للمدربين". وأردف "سيكون هناك عدد كبير من القوات الأميركية على شكل دبلوماسيين في السفارة يصل عددهم إلى 20 ألف عنصر فضلا عن وجود عناصر عسكرية برتب عالية داخل القواعد العسكرية والمطارات"، مستبعدا إمكانية معرفة لجنة الأمن والدفاع برئيسها حسن السنيد عدد هؤلاء العسكريين، مبينا "لن تسمح واشنطن للسنيد أو أي عضو في لجنته الدخول إلى هذه المقرات والتعرف عما يجري فيها".وخلص القيادي في المجلس الأعلى "إلى أن عدد الشركات الأمنية التي ستستمر بالعمل في البلاد 26 شركة"، متوقعا "أن يكون عملها مخابراتيا لصالح واشنطن"، مشددا على أن جميعها مسجل وفق القانون في وزارة الداخلية أي انها تعمل بشكل أصولي". وفي صعيد متصل، ذكر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ، معلومات تؤكد بقاء ثلاثة آلاف جندي أميركي في العراق بعد العام الحالي 2011، مؤكداً في الوقت نفسه أن عودة القوات الأميركية تتطلب اتفاقاً وتنسيقاً مع الحكومة العراقية.وقال محمود عثمان في تصريح لوكالة السومرية نيوز :"حصلت مؤخراً على معلومات من أوساط موثوقة تؤكد بقاء ثلاثة آلاف جندي أميركي بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية الشهر الحالي"، مبيناً أن "تلك القوات ستتوزع لتدريب القوة الجوية العراقية وحماية سفارة الولايات المتحدة وقنصلياتها".
واشنطن باقية بـ 26 شركة أمنية و3 آلاف جندي
نشر في: 7 ديسمبر, 2011: 10:43 م