بغداد/ المدىكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابيّة، أمس، عن أن اللجنة التحقيقية المكلّفة بالتحقيق في ملابسات تفجير مجلس النواب الشهر الماضي ستكشف الثلاثاء المقبل عن الجهة التي أدخلت السيارة الملغمة إلى المنطقة الخضراء ووقفت وراء تفجيرها، فيما بينت أن نتائج التحقيق ستكون مفاجئة ولن يتوقعها الجميع.
وقال عضو اللجنة مظهر خضر لوكالة كردستان للأنباء إن "اللجنة التحقيقية ستكشف الثلاثاء عن تفاصيل التفجير الذي استهدف مجلس النواب وستكون المعلومات مفاجئة ولم يتوقعها الجميع، وستكون حاسمة، وأن ما ادلت به قيادة عمليات بغداد على لسان الناطق باسمها قاسم عطا من معلومات بشأن التفجير ليست صحيحة". وأوضح أن "الشخص الذي ادخل السيارة الملغمة إلى المنطقة الخضراء معلوم، بعد الرجوع الى تسجيلات كاميرات المراقبة، وان شخصين كانا في السيارة ساعة التفجير وليس شخصا واحداً"، مؤكدا أن "أيا من حمايات النواب لم يتم اعتقاله بحادثة التفجير". وأضاف أن "احد الأشخاص داخل السيارة الملغمة قُتِل، والآخر مصيره مجهول، وأن صاحب السيارة الملغمة معلوم وموقعه معلوم أيضاً"، حسب قوله.من جانبه أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، أن معلومات كانت لديه بمحاولة استهداف رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء، لافتا إلى أن حادث مجلس النواب سواء كان يستهدف رئيس البرلمان أم المالكي فهو خرق امني.وقال الأسدي في تصريحات نشرتها وكالة السومرية نيوز "المعلومات المتوفرة لدي قبل التفجير بفترة، أن هناك خطة معدة لضرب بعض المسؤولين في المنطقة الخضراء، وهذه المعلومات أوصلتها إلى رئيس الوزراء شخصيا وأخبرته بأنه المستهدف، ولكني لم أعلن عنها قبل اكتشاف العملية".وأكد الأسدي أن "جميع السيارات التي تدخل المنطقة الخضراء تمتلك باجات المسؤولين، وأن السيارة لا تدخل إلى هناك إلا بحماية مسؤول، ومن المستحيل أن تدخل سيارة عادية إلى المنطقة الخضراء من دون تغطية مسؤول".
الأمن والدفاع تهيئ مفاجأة لعطا في نتائج استهداف البرلمان
نشر في: 10 ديسمبر, 2011: 10:55 م