هو من النباتات المتوفرة في السوق بأثمان زهيدة ، وفي متناول الجميع ، ومع ذلك فهو في المنزل صيدلية شبه متكاملة ، حتى سمى بحق (ملك الخضروات). لأن الدراسات المتعددة بشأنه أكدت أنه يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية ، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكبريت ، وفيتامينات (A،B،C)، وكذا الأحماض النافعة والزيوت الطيارة المفيدة ، فضلا عن مضادات الأكسدة ، ولذلك تنوعت منافعه الكثيرة ما بين الوقاية والعلاج حيث استخدم كدواء قبل أن يكتشف أنه غذاء، إن تناول البقدونس يقلل امتصاص الدهون‏ و‏يسهل مرور الفضلات مع تباعد جزئياتها داخل الأمعاء‏، ويحمي من العديد الأمراض،‏ كما أنه يزيد من إفراز العصارة الصفراوية مما يساعد في عملية هضم المواد الدهنية‏.‏
البقدونس يعالج الغازات والانتفاخات والتقلصات المعدية المعوية الناتجة عن سوء الهضم أو الأكلات الدسمة، ينشط الكبد‏ وهو مضاد لسمومه، ويحد من الجلطات، حيث يحافظ على توازن الصفائح الدموية، ويعالج الأنيميا. كما أن البقدونس غذاء صحي متكامل غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، وإن به 18 حمضاً أمينياً هاماً، لمساعدة الإنسان على تخليق 50 ألفاً من البروتينات لتجديد الخلايا التالفة والألياف الغذائية.  وأكد الأطباء أن تناول البقدونس مع اللحم المشوي يعادل بعض المواد الحمضية الموجودة في اللحوم، ويساعد على سهولة إخراجها من الجسم وعدم حدوث الترسيب في الكلى، وذلك لاحتوائه على أملاح عضوية، بالإضافة إلى أنه يخفض من ضغط الدم ودهون الدم. واستخدم كمادة تجميل طبيعية لأنه يحافظ على نضارة البشرة والشعر والعيون، كما أنه غني بفيتامين A، حيث يحتوي كل مائة غرام من البقدونس على 8425 وحدة فيتامينA، ويحتاج الإنسان هذا الفيتامين بمعدل 5000 وحدة يومياً.  والبقدونس مفيد للرؤية ونمو العظام والأسنان وتكوين الهرمونات وتنسيق عملها  والتكاثر وانقسام الخلايا وتطورها وهو المسؤول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم مثل العين والقناة الهضمية والجهاز التنفسي والجهاز البولي، وإذا نقص هذا الفيتامين في جسم الإنسان تشققت هذه الأسطح وانتشرت فيها الثقوب التي تسمح للميكروبات بالدخول للجسم وبداية العدوى، فضلا عن جفاف القرنية وتدمير الشبكيةإن لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة.البقدونس منشط جنسيّوأوضحت الدراسات أن البقدونس يحتوي على مادة (الأبيجينين) التي تحمي من العديد من السرطانات. كما أن البقدونس له تأثير باسط للعضلات الملساء، ويهدئ من آلام المغص الكلوي، وينشط الدورة الدموية، كما أنه يفيد مرضى الدوالي‏ ويحد من الجلطات، ويحافظ على توازن الصفائح الدموية بالإضافة إلى فائدته كمنشط جنسي ومدر للبن الأم ومقاومته لآلام الدورة الشهرية، ويخفض من دهون الدم وضغط الدم وحمض اليورك الذي يسبب ارتفاعه مرض النقرس.