بغداد/ المدىقطع الأمين العام لحلف الناتو الشكوك التي أثيرت حول بقاء مهامه التدريبية في العراق من عدمها، بأنها مستمرة إلى نهاية العام الحالي. وكان مستشار الأمن الوطني فالح الفياض قد أكد أمس الأول أن الناتو سينسحب من البلاد قبل أيام من انتهاء التفويض، ناقلا أسف الحكومة عن هذا الإجراء. غير أن الأمين العام للحلف راسموسن أكد في تصريحات صحفية، إن الحلف قرر "إنهاء مهمته التدريبية في العراق في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري"،
عازيا السبب إلى "رفض الحكومة العراقية منح الحصانة لعناصر الحلف". وأضاف راسموسن أن "إيجاد اتفاق بشأن تمديد هذا البرنامج الذي بدأ في العام 2004، بطلب من السلطات العراقية والذي كلل بالنجاح تعذر على الرغم من المفاوضات المضنية بين حلف شمال الأطلسي والسلطات العراقية"، مؤكدا أنه "يمكن لمدربينا أن يفتخروا بما أنجزوه خلال السنوات السبع الماضية".وكانت الحكومة قد أعربت، أول من أمس على لسان مستشار الأمن القومي فالح الفياض، عن أسفها بسبب قرار الناتو سحب بعثته التدريبية من العراق.
الناتو على خطى الأميركان: لا بقاء من دون حصانة
نشر في: 12 ديسمبر, 2011: 10:45 م