فتيات يبحثن عن الخردة المعدنية كثير من الفتيات والنساء يبحثن في المناطق التي لا يستطيع أن يقترب منها أحد، عن بقايا الذخائر والأسلحة المتفجرة والمعدات؛ من اجل الحصول على الصلب والألمونيوم والنحاس وبيعه إلى تجار الخردة المعدنية. فتيات ونساء أجبرتهن الحياة على توفير لقمة العيش بصورة بائسة من صومعة الفقر.
تتحدث سلوى سعيد البالغة من العمر 24 عاماً عن معاناتها فتقول: أخرج مع نساء الحي منذ الفجر حتى غروب الشمس، للبحث عن أي مادة معدنية.وتشير سلوى إلى الفتيات اللواتي يعملن بهذه المهنة: أنهن غير متعلمات ولم يدخلن المدارس في حياتهن، حيث إن المتعارف عليه في أسرنا هو أن تعمل الفتاة بدلا من الدراسة، وترى أن هذه المهنة شاقة جدا ومرعبة. في المقابل ترى الدكتورة هناء عبد الكريم أن هذه المهنة خطيرة جداً والعمل فيها يؤدي الى الإصابة بإشعاعات ملوثة، مما تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات، إضافة للحوادث الخطيرة التي تحدث عن انفجار لغم أو ذخيرة. وتشير الدكتورة عبد الكريم إلى أن غياب الوعي لدى النساء ومن يعمل معهن من أصحاب المعامل الأهلية جعلهن أكثر عرضة للمخاطر الصحية التي تنجم عن التعامل مع النفايات الملوثة، مؤكدة أن معظم الورش تعمل بلا تراخيص ولا تخضع للرقابة لأنها تعمل داخل بيوت لا تتوافر فيها أدنى الشروط الصحية اللازمة للعمل.الزوج يطالب زوجته بتحليل الجينات الوراثيةعلى الرغم من أن تحليل الجينات الوراثية المعروفة (d n a ) حل الكثير من مشكلات النسب، إلا انه في المقابل قد تسبب بهدم بعض البيوت؛ فهل تعدين طلب الزوج إجراء هذا التحليل على أطفالها إهانة زوجية لا تغتفر؟ في البداية تقول التربوية ناردين عادل: سأشعر بالغضب الشديد، وقد أنهي حياتي الزوجية سريعا من دون ندم أو تردد؛ لأن مثل هذا التصرف يدل على عدم ثقة الزوج بزوجته وإذا فقدت هذه الثقة فقد تدمرت الأسرة بأكملها.أما المواطنة وفاء محمود فقد بينت أن هذا الطلب يفقد الزواج أسمى صفاته، وهي الثقة المتبادلة بين الطرفين لذا لا أقبل أبدا بأن يطلب زوجي مني القيام به وإذا اقترح ذلك فسأطلب منه الطلاق مهما كانت مبرراته. وفي مناخ مختلف لا تعتبر سناء ياسر - تعمل في وظيفة حكومية - إقدام زوجها على هذه الخطوة إهانة زوجية، مشيرة إلى أنه من حق الرجل القيام بذلك إن أصابه الشك، وإذا طلب زوجي عمل هذا التحليل فسأتقبله بسعة الصدر لأني واثقة من نفسي ولذا لا داعي للرفض. من جهة أخرى، عدتها المواطنة أم ثامر إهانة لا تغتفر لأن هذا الطلب يعني صراحة اتهامه لي بالخيانة؛ فهل يمكن أن أكون له سكنا بعد أن وصلت به الظنون إلى هذه الدرجة.
حديث الأسبوع
نشر في: 14 ديسمبر, 2011: 06:36 م