TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > أنت تسأل والطبيب يجيب

أنت تسأل والطبيب يجيب

نشر في: 18 ديسمبر, 2011: 06:31 م

هل هناك خطورة في تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة؟تسال قارئة: ما الأضرار من تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أخصائي أمراض نساء وتوليد قائلة: يجب على المريضة عند استشارة الطبيب لابد من إخباره بأنها في فترة الإرضاع، كي يراعي ذلك عند وصف الدواء المقرر لعلاجها، بالإضافة إلى وجود الملاحظات الهامة التي يجب أن تراعيها وهي:- الامتناع التام عن الكحوليات والخمور، والتدخين أثناء فترة الرضاعة،  عدم الإفراط في تناول الكافيين ومنتجاته "الشاي،القهوة، الشيكولاتة، الكولا" كي لا يتراكم في جسم الرضيع،مما يؤدي إلى عدم انتظام النوم وزيادة الأرق لديها، فلذلك لا يزيد على كوبين يوميًا.- يجب إشباع الطفل من الرضاعة قبل تناول أي دواء أو مشروبات مثل القهوة، وعدم أرضاعة مرة أخرى خلال 4 ساعات الأولى من تناول الطعام، حتى يصل مستوى ما تتناوله في الدم إلى اقل مستوياته، فلا يدار مع اللبن إلى الطفل.  يمكن استخدام البروفين والأسبرين كمسكن للصداع، لكن مع عدم الإسراف في تناوله حتى لا يؤدي إلى سيولة في دم الطفل،وازدياد خطر النزف منه في حالة إصابته.rnكيف يمكن علاج تقيّح الأذن؟أرسل قارئ يقول: ابني يبلغ من العمر 10 سنوات، ويشكو تقيحا في الأذن منذ مدة كبيرة، وعند استعمال الأدوية تظهر عليه أعراض الشفاء لمدة قصيرة، وعند الانتهاء من تناول الكورس العلاجي، ترجع إليه الالتهابات مرة أخرى، فما أسباب ذلك؟rnيجيب على هذا التساؤل الدكتور أحمد عبد الأمير، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلاً: إن خروج إفرازات مخاطية صديدية من قناة الأذن، يعني بالضرورة وجود التهاب مزمن بالأذن الوسطى، يصاحبه بالطبع وجود ثقب بطبلة الأذن، والتهاب الأذن المزمن يمكن تقسيمه إلى نوعين، أحدهما مأمون أي لا يسبب مضاعفات خطيرة، والنوع الآخر غير مأمون؛ لأنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة، وبصفة عامة، كلما طالت فترة الالتهاب المزمن، كلما زادت المضاعفات، وأهمها اتساع الثقب الموجود بالطبلة، وتآكل العظيمات الموجودة داخل الأذن الوسطى، ومن ثم تدهور السمع، وقد يصل الالتهاب إلى الأذن الداخلية، مسبباً تدمير السمع، أما بالنسبة للنوع الخطير من الالتهاب المزمن للأذن الوسطى، فيسمى "تسويس بعظم الأذن"، حيث يتكون داخل الأذن "كيس" أو ورم حميد يسمى "كوليستياتوما" يضغط على جدران الأذن فيحدث بها تآكل يؤدي لانتشار الالتهاب إلى داخل الجمجمة والمخ، ويمكن التفرقة بين النوعين، المأمون وغير المأمون، بالكشف على المريض، وعمل أشعة مقطعية على عظام الأذن، بالإضافة إلى وجود بعض الأعراض، مثل استمرار خروج إفرازات ذات رائحة كريهة بشكل مستمر، بالرغم من تناول العلاج، لهذا فإن سرعة طلب العلاج، خاصة بالنسبة لهذه الحالة ولصغر سنها، تمنع المزيد من تدهور السمع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram