 بغداد/ المدىناشدت لجنة العشائر النيابية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنواب بالتدخل لإيقاف كل التداعيات والتحديات التي تعترض مسيرة الدولة.وقال رئيس لجنة العشائر حسين الشعلان إن لجنتنا تناشد الرئاسات الثلاث وقادة القوائم والكتل النيابية وكل من يعنيهم الأمر بالتدخل السريع وتحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية لإيقاف كل التحديات التي تواجه العملية السياسية".
وتابع "أن العشائر والقبائل العراقية التي هي الشريحة الأكبر في هذا المجتمع التي استطاعت من تأسيس الدولة العراقية الحديثة سوف تكون الراعية والحارسة على هذه الدولة".ودعا الشعلان شيوخ العشائر والقبائل العراقية إلى تحمل دورهم الوطني والاجتماعي والحفاظ على وحدة العراق وأمنه".إلى ذلك، نفى شيخ عشاير بني تميم محمد باقر خميس أن يكون للعشائر دور في التدخل بالشؤون السياسية، معتبرا أن ما تمثله العشائر من ثقل اجتماعي ممكن أن يساهم في امتصاص الأزمة.  وقال خميس في تصريح للمدى إن دور العشائر يجب أن يفعّل في هذه المرحلة كونها من المراحل العصيبة، وأضاف ان الأحزاب والكتل قد تناحرت واختلفت، ويجب علينا كعشائر أن يكون رأينا وموقفنا مساندا للعملية السياسة، ورسالتنا اليوم كانت واضحة ومطالبنا كانت بسيطة تأتي من مطالب قبائل من كافة أبناء الشعب، ونحاول أن نأتي بما عجز عنه السياسي طيلة هذه الفترة، وتابع: بعد توجيهنا الرسالة ننتظر من الرئاسات الثلاث الجواب ونتمنى ان يكون ردا ايجابيا ونتمنى أيضا ألا يتجاهلوا رسالتنا وأن تؤخذ على محمل الجد.يذكر ان رئيس لجنة العشائر البرلمانية والنائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود اكد أن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن تخضع للصفقات السياسية.وقال الصيهود في بيان صحفي تلقت وكالة كل العراق نسخة منه أمس إن "الهاشمي بات مطلوبا للقضاء العراقي ولن يكون هناك احد فوق القانون، كما أن ليس باستطاعة احد من السياسيين إخضاع قضيته للصفقات السياسية كون القضاء مستقلا، ولن تمارس عليه أية ضغوط من قبل أية جهة سياسية".وأضاف أن "أفراد حماية الهاشمي الذين تم القاء القبض عليهم اعترفوا عليه، واعترافاتهم موثقة بالصوت والصورة ولن يكون هناك ما يستوجب عدم القبض عليه".وأشار الصيهود إلى أن "الهاشمي لا يتمتع بأية حصانة وبالتالي لن يكون بإمكانه البقاء من دون محاسبة". مبينا أن "الكرة الآن في ملعب القضاء لتنفيذ قراراته".يذكر أن قيادة عمليات بغداد أعلنت تورط حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتفجير البرلمان الذي وقع أواخر الشهر الماضي، واعترضت قوات امن مطار بغداد أول من أمس إقلاع طائرة تقل الهاشمي واعتقلت عدداً من حمايته، قبل أن تسمح لها بالإقلاع بعد تفتيش دقيق.