بغداد/ إياس حسام الساموكخلص يوم دامٍ في بغداد الى وقوع 189 ضحية بين قتيل وجريح، نتيجة سلسلة من التفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت عددا من احياء العاصمة.حصيلة الضحايا اعلنت عنها وزارة الصحة، اذ قال المتحدث باسمها زياد طارق
ان مستشفيات العاصمة استقبلت جثث 40 شخصاً و149 مصابا لسلسلة من التفجيرات التي شهدتها بغداد امس"، متوقعا ازدياد الحصيلة لخطورة الاصابات".اما عمليات بغداد فكان دورها في تحديد اماكن التفجير، بالاضافة الى قول المتحدث باسمها قاسم عطا في تصريح لقناة العراقية شبه الرسمية "ان الوضع الامني تحت السيطرة"، رغم سقوط العشرات بين قتيل وجريح.وذكر بيان للقيادة امس ان 6 عجلات مفخخة انفجرت في مناطق (الكرادة والشعلة والحارثية والبياع وابو دشير ومنطقة العلاوي)، وادت الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين" . مضيفا ان "القوات الامنية تمكنت من السيطرة على (5) عجلات مفخخة وتطويق اماكن توقفها في مناطق (الاعظمية وحي الامين والشعب والحارثية)"."كما وقعت الخروق الامنية حسب البيان باربع عبوات ناسفة وثلاثة عبوات لاصقة في مناطق (حي العامل والامين والسيدية والغزالية والدورة وحي الشباب واليرموك)".وعلى الصعيد الحكومي، المح رئيس الوزراء نوري المالكي الى وقوف جهات سياسية وراء تفجيرات الامس.وذكر في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه ان "توقيت هذه العمليات واختيار أماكنها يؤكد الطبيعة السياسية للاهداف من خلال قتل الابرياء العُزّل ومحاولاتهم لخلط الاوراق".كما قال رئيس الوزراء ان منفذي هذه العمليات ومن يقف وراءهم لن يستطيعوا تغيير مسار الاحداث والعملية السياسية او الإفلات من العقاب".من بين اهداف التفجيرات امس، .هيئة النزاهة، حيث كشفت النائبة عن القائمة العراقية كريمة داود عن سقوط عدد من المحققين الاكفاء بين قتيل وجريح،مؤكدة (سرقة) ملفات مهمة على يد ملثمين دخلوا الى هيئة النزاهة بعد تفجير الأمس.(دون تشخيص الجهة).وقالت داود في تصريحات صحفية امس ان التفجيرات التي حصلت في هيئة النزاهة قد اسفرت عن سقوط 30 محققا بين قتيل وجريح من الأكفاء، وصاحب هذا الحدث سرقة ملفات مهمة على يد ملثمين دخلوا بعد التفجير، مشيرة الى ان هناك اياديا متعددة ولا ابرئ احداً من مسؤولية التفجيرات".
صباح دام على بغداد يوقِع 189 ضحيّة
نشر في: 22 ديسمبر, 2011: 07:37 م