TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > بانتظـار عـام 2012..منى سعيد: أتمنى أن نرفع الخراب من العراق

بانتظـار عـام 2012..منى سعيد: أتمنى أن نرفع الخراب من العراق

نشر في: 24 ديسمبر, 2011: 09:31 م

 أجرى الحوار/ نورا خالداحد ابرز الوجوه الأدبية النسوية في العراق، شاعرة وقاصة وصحفية، إلا أنها تجد نفسها كما تقول بالعمل الصحفي، الذي عشقته منذ أن كانت طالبة في المرحلة الثالثة من كلية الآداب، منى سعيد التقيناها أثناء تواجدها في بغداد لحضور مؤتمر ثقافة الأطفال الدولي الثاني، وكان لنا معها هذا الحوار:
* ما هي أمنياتك لعام 2012؟- أتمنى أن نرفع ولو قليلا من الخراب الذي يعيشه العراق، خراب على مستوى الإنسان، خراب على مستوى التعليم ورعاية الطفل، علينا أن نبدأ بالأسرة والمرأة والشارع والمؤسسات إلى الصراعات السياسية المخجلة التي نشهدها الآن التي تسيء لنا ولسمعتنا في الخارج، نحن نعيش كابوسا منذ ثلاثين عاما، بسبب  الصراعات السياسية، لذلك أتمنى أن يكون عام 2012 عام تكاتف الجميع من اجل إزالة خراب العراق. أما على المستوى الشخصي أتمنى أن تستمر ابنتي في نجاحاتها، وأن أكمل كتاباتي ومشاريعي القصصية والروائية.  * وما الذي حققته منى سعيد سنة 2011؟- نجاحي في عملي، وشفائي من الوعكة الصحية الشديدة التي ألمت بي، أما اكبر  انجاز تحقق لي خلال عام 2011، هو دعوة زملائي في دار ثقافة الأطفال لحضور مؤتمر الطفل الذي أقيم في بغداد وتكريمي من قبل الدار والذي اعتبره التفاتة وفاء كبيرة من قبلهم.* ألا تتمنّين العودة والاستقرار في العراق؟- لا اعتبر نفسي بعيدة عن العراق، فزياراتي مستمرة على مدى السنوات السابقة ولأكثر من زيارتين في السنة الواحدة، كما أن العراق دائما موجود في عقلي وقلبي، لذلك لا اشعر بذلك البعد.* أين تجدين نفسك، في الأدب أم الصحافة؟- اشعر بوجودي وحياتي بالعمل الصحفي لأنه أكثر حرية وقدرة على الحركة، وأكثر استمتاعاً بالنسبة لي، فبعد أن كنت سكرتيرة تحرير لإحدى المجلات في الإمارات، تركت سكرتارية التحرير إلى العمل التحريري، وهذا ما فسح لي المجال للتعرف على المجتمع الإماراتي وتوسيع علاقاتي، فانا لا أحب الجلوس خلف الكومبيوتر لساعات طويلة، لذلك اشعر أن حياتي مرتبطة بالعمل الصحفي وبحركته في الحصول على الموضوع، وهذا ما يجعلني أؤجل كتاباتي القصصية والروائية.  *ماذا تعني لك دار ثقافة الأطفال؟- مثال الرفقة والوفاء ورأيت فيها الإبداع الحقيقي فخيرة أدباء وكتاب العراق وفناني العراق خرجوا من دار ثقافة الأطفال سواء في مجال الرسم أو الشعر أو الأدب، ومما ساعدنا في تلك الفترة هو الدعم الكبير الذي كنا نتلقاه، على عكس ما يحدث الآن فهناك مبدعون وليس هناك دعم سواء كان حكومي ام من منظمات المجتمع المدني. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram