محمود النمر رائدة من رائدات المسرح، شكلت حضورا مهما في السبعينيات والثمانينيات، مازالت ترى العالم مسرحا، أبطاله "نحن الذين نكدح لكي نعيش وليس العكس". * أمنياتك لعام 2012؟- أمنياتي هو أن ينعم الشعب العراقي بالأمن والأمان تحت ظل الاستقرار والمحبة وهذا أهم من أي شيء، وكذلك تزدهر الثقافة العراقية وتتفتح لها آفاق جديدة من العطاء الفني والأدبي والثقافي، ويكون السلام أساس كل شيء.
* كيف تعطرين يومك بالأمل؟- من خلال مواصلتي في المشهد الثقافي اليومي ومتابعة كل ما هو جديد، يتجدد هذا الحلم في المواصلة، فأنا من سنوات لم اشترك بأي عمل، ولكني على علاقة دائمة بالمشهد الثقافي فتراني اشترك بالحضور في اتحاد الأدباء والمسرح الوطني وفعاليات المدى في شارع المتنبي، وجمعية الثقافة للجميع أو أي نشاط ثقافي تصلني منه دعوة أو اعلم به، وكانت آخر سفرة لي إلى محافظة ميسان حيث حضرت مهرجان الكميت الشعري الأول وتجولت في مدينة العمارة الجميلة.* كيف يكون اهتمامك بالعيد؟- العيد هو للجميع، عيد الإنسانية جمعاء بالرغم من كونه عيداً للمسيحيين وعيد رأس السنة الميلادية، لا فرق بيننا حينما تسود المحبة والسلام بين الأمم ويعم التواصل في الموروثات والوشائج لتستمر الحياة، وهذا هو أملي وأمل الذين ينظرون إلى الناس أنهم إخوة تجمعهم الإنسانية وان اختلفت أديانهم وأعراقهم وإيماناتهم الأخرى.* ماذا تعني لك الحياة؟ - الحياة تتجدد كل يوم، وكل لحظة هناك ولادة جديدة للحياة، أن تتفتح وردة هي حياة، ابتسامة طفل هي حياة، ولكن كيف نتعامل مع هذه الحياة المتجددة أو مع مفردات هذه الحياة حتى نصل إلى المعنى الذي ننشده لها ونصل إلى القيم الإنسانية الراقية.* أمنية لعام 2012؟- أن يعود المسرح إلى ما كان عليه في السبعينيات والثمانينيات في الإخراج والتمثيل وتظهر لنا أعمال تضاهي مسرحية "النخلة والجيران".
بانتظــــــار 2012..أزادوهي صاموئيل: الأعمال المسرحية العظيمة ستعود
نشر في: 26 ديسمبر, 2011: 09:14 م