TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > عراقيات رقميات في 2011 ..الأنامل العراقية الناعمة والبحث عن دُرَر البحار الالكترونية

عراقيات رقميات في 2011 ..الأنامل العراقية الناعمة والبحث عن دُرَر البحار الالكترونية

نشر في: 27 ديسمبر, 2011: 08:03 م

أمستردام – عدنان أبو زيد:تشير فعاليات العام 2011 إلى دور فاعل للمرأة العراقية في الحياة الرقمية، فلم تقتصر بحار الأرقام على الرجل الملاح، فثمة دور كبير للأنامل الناعمة العراقية لفنانات وشاعرات وإعلاميات وأكاديميات على حيطان مواقع التواصل.
 وهذا التقرير يرصد ثمانية من الوجوه النسائية العراقية ممن كان لهن حضور فاعل شبه يومي على الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل التي كان لها في العام 2011 الريادة في التفاعل بين ثقافات الشعوب والأفراد. و لا غرو، فان دور المرأة العراقية الرقمي المتنامي، يعكس الدور الكبير الذي تمارسه على أرض الواقع في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية منذ عام 2003. ولعل ما يبعث على الأمل أن نساء عراقيات من مختلف الأطياف السياسية والطوائف الدينية يتحاورن مع بعضهن مثلما يحاورن الرجال حول الكثير من قضايا الساعة لاسيما تلك التي تحدث داخل البلاد.rnمنى سعيد الطاهر: قريباً من الحدثالصحافية والعراقية منى سعيد الطاهر كان لها بصمة في الجدران الرقمية، حاورت عبرها عراقيون من مختلف الاتجاهات والاهتمامات، فكتبت حول العام الجديد: هناك فكرة ليكون عام 2012 عام المرأة لإعطائها فرصة تستحقها في كل النواحي. ودونت أيضا في آخر أيام 2011 : بغداد الآن في أسوأ حالاتها شاهدت الجرحى والجثث في سيارات البيك آب عند باب مستشفى اليرموك وحين وصلنا الى مستشفى (الجيبجي) كانت اطلاقات النيران تسمع على مقربة منا. عدنا للبيت نتابع ما يجري من فظائع عبر التلفزيون.وتكتب أيضا : متى أراك بلدا يستحق العيش موفور الأمان. للأسف ربما هذه أسوأ أوقات إجازتي وإن كنت بين أهلي وأحبتي، لا احد يعرف أين سيمضي العراق المذبوح بكل سكاكين الغدر للأسف.ونشرت الطاهر صورة من الماضي لمحررين ورسامين عملوا في مجلة مجلتي وجريدة المزمار، وعلقت على الصورة : أحيي زميلاتي وزملائي ممن ظهروا معي والمرحوم أبو يمام في هذا الغلاف الكاريكاتوري لمجلة المزمار بريشة الفنان المبدع ضياء الحجار، والذي يرجع إلى عام 1979. ودونت: كان زمناً صعباً، لكننا كنا شباباً. المشاكل كانت معنا منذ نعومة أظفارنا.rnوفاء الربيعي: أجراس الكنائس وأذان الفجركان للشاعرة العراقية المغتربة وفاء الربيعي حضور رقمي متميز على شبكات التواصل الاجتماعي العام 2011، عبر حوارات مع أصدقاء ونخب مثقفة وشعراء، ولعل من أهم ما دُوّن على حائطها الرقمي حوار بين رواد المواقع الاجتماعية حول صورتها التي التقطتها عند نصب الزعيم العراقي الخالد عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد، حيث كتب احمد البغدادي معلقاً : بغدادنا أجمل بكم.. فردت الربيعي : انتم ورود بغداد وأملها، وبكم نحقق حلمنا.ويرد عبد الهادي دهاد : هنيئا لمن يقف عند تمثال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله. وكتبت الربيعي في آخر يوم من العام 2011 : الجماعة لا تسمع، كيف أذود عن حمام الشوق، حين يؤرقني، أأطرق الأحلام، استعطفها، بليت بالأشواق، أبتليت بالجراح ودهاليز الأرواح وفجر بين الجفن والعين تاه، بين أجراس الكنائس، وأذان الفجر والعشاء، والبكاء على دم الحسين وروح المسيح، بين أوراق الكتب المصفرة، في أزقة النجف وشارع المتنبي، أبحث عن ذلك الصيت الذائع لمفرداتنا، أطوف بين الخنساء تبكي لصخر. رنا جعفر ياسين: الغربةونجحت الشاعرة رنا جعفر ياسين في هذا العام عبر فعالياتها في فيس بوك من جذب الكثير من الأصدقاء والنخب المثقفة عبر كلمات وقصائد قصيرة، تطل بها يوميا على حيطان التواصل الاجتماعي.دوّنت رنا على حائطها : عندما كنت في بغداد لم أكن بحاجة إلى احد لأن الأعزاء كانوا دائما حولي في الشدائد، في الغربة أحتاج إلى الجميع-الأعزاء الذين منحتني إياهم الغربة- ولا أجد أحداً منهم حولي في الشدائد.وكتبت أيضا: تشرقُ الحياةُ بعيداً عن العسس، يوقظُ القمرُ شتاءاتهُ للرحيل ولتعدْ الجمرات، ثمةَ فراغٌ لا يتسعُ للوسخ، يتوسعُ للأضواء والسمكِ البريء جدا، أيتها الرحلة التي لم أوافيكِ، كنتِ منقذتي من السراديب والشرفات والإسفلت، وهنا إذ أستمعُ الآن إلى ضجيجِ الصدمة، أشكرُ الحياةَ على الخروج من عنق الزيفِ.rnسيتا هاكوبيان: شموع الحنينواستطاعت الفنانة العراقية سيتا هاكوبيان أن تكون نقطة التقاء في العام 2011، عندها استذكر عراقيون ماضي الأغنية العراقية الجميل. وفي كثير من الأوقات أوقدت سيتا شموع الحنين الكامن في نفس كل عراقي إلى بلده. كتبت سيتا لمناسبة اقتراب احتفالات أعياد الميلاد : أحبتي، لن احتفل وعائلتي بعيد الميلاد المجيد بالرغم من أنها المرة الأولى ومنذ عام 1997 نجتمع تحت سقف واحد في منزل نسميه (بيتنا)، فألمنا وجرحنا كبير جدا، وقلوبنا تبكي (دمعا)، وعيوننا (دما) لاستشهاد أهلنا في الوطن الحبيب.وتكتب سيتا.. يا رب، أسألك كما كل يوم، أن تنير قلوبنا بحكمتك ومحبتك، وأن ترحم شهداءنا، وترحم أهلي في وطني الحبيب والشتات وترحمنا، صلاتي.rnوفاء عبد الرزاق: حديث الشعرواشتهر حائط الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق في العام 2011، بكثرة الحوارات التي دونها مثقفون وشعراء ورقميون عراقيون وعرب. ومن الحوارات في العام 2011 التي دارت على حائط الشا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram