 بغداد/ المدىقالت الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور الكويت الأحد المقبل لبحث المشكلات العالقة بين البلدين، بعد أن بحث مع نظيره الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أهم الملفات بين البلدين في اتصال هاتفي الاثنين الماضي.  ومن المتوقع ان تكون هذه الزيارة حاسمة للانتهاء من ملفات خروج العراق من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة فضلا عن انهاء الخلافات التي سببها عزم الكويت انشاء ميناء مبارك.
وقال مستشار رئيس الوزراء عبدالحسين حميد الجابري في تصريح صحفي إن المالكي سيبحث في الكويت مشكلة ميناء مبارك الكبير وإغلاق الملفات العالقة. وتقول الحكومة العراقية إن خروج العراق من الفصل السابع، يعتمد على موقف الكويت تجاه قضية المفقودين الكويتيين، والأرشيف، إضافة إلى الدعامات الحدودية.وفي السياق ذاته طالبت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف الحكومة بالضغط على الادارة الأمريكية لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع حفاظا على العلاقات العراقية - الامريكية في مرحلة ما بعد الانسحاب .واوضحت في تصريح لها تلقت (المدى) نسخة منه أنه " يجب أن تكون العلاقات العراقية - الامريكية في مرحلة ما بعد الانسحاب مرهونة بمدى استجابة الادارة الامريكية للمطلب العراقي بإخراجه من طائلة الفصل السابع". واضافت أن "عراق ما بعد الانسحاب هو دولة مستقلة بإمكانها تقوية علاقاتها مع بقية الدول الاعضاء في مجلس الامن بحسب مواقفها من العراق ، ولن يمنعنا احد من اقامة علاقات متينة مع روسيا وبريطانيا وفرنسا فيما إذا سعت هذه الدول لإخراجنا من الفصل السابع ". وتابعت أنه " من غير المعقول أن نرى الدولة التي اقامت في العراق اكبر سفارة في الشرق الاوسط تلتزم الصمت حيال هذه المسألة مجاملة للكويت التي أمعنت في تجويع الشعب العراقي ومعاقبته على أمور لا ذنب له فيها "، داعية الحكومة العراقية الى " معاملة الادارة الامريكية بالمثل.