بغداد/ المدىوصف المرجع الديني حسين إسماعيل الصدر أمس ، الخلافات بين الكتل السياسية بـ"الطائفية السياسية" التي سعت إليها هذه الكتلة أو تلك، مطالبا أبناء الشعب العراقي بعدم ترك البلاد "ألعوبة" بيد بعض تلك الكتل أو بعض الجهات الخارجية.
وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه امس حصلت (المدى)"، على نسخة منه إن "الأيام الماضية حملت صورا عديدة للخلافات بين الكتل السياسية التي تتصدى لقيادة البلاد وللمسؤولية عن القرار السياسي والرسمي"، واصفا تلك الخلافات بـ"الطائفية السياسية التي سعت إليها هذه الكتلة أو تلك للتعبير عن ضيق الأفق وضعف الإيمان بهذا الوطن وشعبه". وأضاف الصدر أن "هذه الأفعال لن تجد لها أي أرض أو جذر بين أبناء الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن "الظرف الحالي بحاجة إلى الوعي والى وحدة الشعب وتماسك أبنائه".ودعا الصدر أبناء الشعب إلى "التيقظ والانتباه وعدم ترك ثغرة في جسم الوطن الواحد فينفذ منها الشر"، مطالبا إياهم بـ"أن لا يكون هذا البلد ألعوبة بيد بعض الكتل السياسية أو بعض الجهات الخارجية التي تريد للعراق السوء". يذكر أن العراق يمر بأزمة سياسية هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي نجمت عن إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع القائمة العراقية إلى تقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي.
المرجع الصدر: الخلافات بين الفرقاء طائفيّة سياسيّة
نشر في: 29 ديسمبر, 2011: 06:58 م