□ بغداد/ متابعة المدى أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، أمس بأن قوة أمنية اعتقلت قياديا بارزا في تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها غرب بعقوبة. وقال المصدر في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "قوة من الشرطة نفذت، صباح امس عملية استباقية في منطقة الكاطون مما أسفر عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة
مبينا "أن المعتقل من قيادات الجيل الثاني للقاعدة ومتورط بتنفيذ 12 عملية مسلحة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه " أن المعتقل قاد بعض أعمال العنف في العاصمة بغداد بين عامي 2006 و 2007 قبل أن ينتقل نشاطه إلى مدينة بعقوبة وضواحيها"، مشيرا إلى أن "القيادي يعتبر صيدا ثمينا نظرا للمعلومات المهمة التي يمتلكها عن أنشطة الخلايا المسلحة المرتبطة بالقاعدة".وأشار المصدر إلى أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، لافتا إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه". وفي السياق ذاته اتهم مجلس محافظة ديالى، السبت الأعضاء الجدد بتنظيم القاعدة باستهداف الصحوات، محذراً من محاولات زعزعة استقرار المحافظة، فيما حملهم مسؤولية الهجوم على نقطة تفتيش في بعقوبة. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، دلير حسن في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "القاعديين الجدد أو ما يعرف بالجيل الثالث للقاعدة بات ينفذ اغلب أعمال العنف داخل المحافظة منذ أشهر عدة"، متهماً إياهم بـ"الوقوف وراء مهاجمة نقطة أمنية للصحوات في محيط قرية نهر البستان، في ناحية بني سعد التابعة لقضاء بعقوبة فجر السبت والذي أسفر عن مقتل وإصابة سبعة منهم". وكانت المصادر الامنية في محافظة ديالى، أعلنت في شهر نيسان من العام الحالي، بروز الجيل الثالث للقاعدة، واغلب عناصره من الشباب والصبية الصغار ينتمي الجزء الأكبر منهم الى اسر بعض أفرادها كانوا قيادات في القاعدة ضمن ما يعرف بالجيل الأول والثاني الذي برز بعد عام 2003 في المحافظة. وأوضح حسن أن "القاعديين الجدد واغلبهم ينتمي الى شريحة الشباب تتراوح اعمارهم بين 16 - 25 عاماً يمثلون جيلا خطرا للقاعدة ينبغي معالجته وبيان أماكن تمركز خلاياه"، مؤكداً أن "ما حصل في حادثة استهداف الصحوات يدلل على اهمية الحيطة والحذر لإحباط أي محاولة تزعزع الأمن والاستقرار الداخلي".واشار نائب رئيس اللجنة الأمنية إلى أن "القاعدة تحاول انتهاج إستراتجية تناسخ الأجيال من اجل الحفاظ على ديمومتها وبقائها ضمن المشهد الأمني العام وتقليل الخسائر التي تتكبدها بسبب الضربات الاستباقية للأجهزة الامنية والتي ادت خلال الفترة الماضية الى تفكيك العديد من شبكات القاعدة واعتقال ابرز قياداتها."وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى قد أكدت نجاحها في اعتقال اكثر من 120 من قيادات وعناصر القاعدة خلال العام الحالي، بعمليات استباقية جرت بمناطق متفرقة من المحافظة اغلبهم متورط بأعمال عنف. فيما شهد قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين حالة من الاستنفار الأمني الكثيف صباح أمس على خلفية تهديدات أطلقتها بعض العصابات التكفيرية باستهداف مرقد السيد محمد ابن الأمام الحسن العسكري.وقال مصدر امني لمراسل وكالة كل العراق امس ان" القوات الأمنية في قضاء بلد انتشرت بشكل كثيف وشددت عمليات المراقبة والتفتيش لإحباط أي محاولة لزعزعة الأمن وخلق فتنة طائفية".وأضاف المصدر ان" تنظيمات مسلحة خارجة على القانون وتسعى الى خلق الفتنة الطائفية هددت باستهداف مرقد السيد محمد. كما شهدت محافظة صلاح الدين انفجار عبوة ناسفة جنوب تكريت اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى من المدنيين، حسب مصدر في شرطة المحافظة، وقال المصدر في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في منطقة سيد غريب، جنوب تكريت، انفجرت، ليل أمس، عند مرور سيارة مدنية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وتضرر السيارة بشكل كبير".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية طوقت منطقة الحادث، ونقلت الجثث إلى دائرة الطب العدلي، فيما تم فتح تحقيق بالحادث".وشهدت محافظة صلاح الدين، يوم السبت، انهيار منزل يعود لقائممقام قضاء الدور عثمان عبد الكريم انهار اثر تفجيره بعبوات ناسفة شرق تكريت.
استنفار أمني فـي بلد بعد تهديدات بتفجير مرقد ديني

نشر في: 1 يناير, 2012: 06:59 م









