 بغداد / المدى أعلن دبلوماسيون أميركان، أن وزارة الخارجية الأميركية تبحث سبلاً جديدة لحماية موظفي بلادها في العراق أثناء اجتماعهم بطالبي اللجوء العراقيين الذين عملوا مع القوات الأميركية. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد قال في وقت سابق ان العدد الكبير للعاملين في السفارة الاميركية في بغداد،
هو لحماية الدبلوماسيين الأميركيين الذين نعتقد أنهم سيتعرضون للاستهداف بعد خروج الجيش الأميركي من العراق".ونقلت إذاعة الـ(NPR) الأميركية عن مسؤولين دبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية قولهم إن "المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية يبحثون في استكشاف سبل جديدة للحفاظ على سلامة الموظفين الأميركان أثناء اجتماعهم بالعراقيين الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة الأميركية وقت إجراء مقابلات الهجرة إلى الولايات المتحدة".وكان مصدر في إدارة اوباما قد أعلن لصحيفة نيويورك تايمز أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية نشطة حاليا في العراق وقد تسلمت مسؤولية المساعدة الأمنية من قوات الولايات المتحدة وستكون بديلا عنها بعد عام 2011.وعلى صعيد متصل ذكرت جماعة عصائب أهل الحق، أمس، عن تنفيذ فصائلها أكثر من خمسة آلاف عملية خلال السنوات الماضية التي تواجدت فيها القوات الأميركية في البلاد، مشيرة إلى أنها قدمت 294 قتيلا.وقال أمين عام العصائب قيس الخزعلي في كلمة ألقاها في احتفالية نظمتها العصائب على حدائق ساحة الأمة وسط بغداد، إن "انتصار الشعب العراقي على قوات الاحتلال الأميركي أعظم من انتصارهم في ثورة العشرين، موضحا أن أميركا مازالت تستخدم نفوذها الأمني والاستخباراتي برغم خروجها من العراق".وعزا الخزعلي سبب انتصار الشعب العراقي على الاحتلال الأميركي في القرن 21 وهو أعظم من انتصارهم في ثورة العشرين، بحسب قوله، إلى أن "العراق كان محتلا من طرف واحد، بينما احتلاله خلال السنوات السابقة كان من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وعشرات الدول الأخرى، فضلا عن مقاومة جميع المحافظات العراقية الاحتلال الأميركي بخلاف ثورة العشرين التي قاومت فيها محافظات معينة".وأضاف أن "نسبة مشاركة العصائب في العمليات الخاصة بالمقاومة يعلمها الله وحده، ويقدرها المنصفين المتخصصين في المجال العسكري، مبينا أن "العصائب شاركت بتنفيذ (5337)، عملية بينها العشرات من العمليات النوعية التي دمرت قواعد قوات الاحتلال".