TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فيس بوك عراقي: لماذا انسحبت لطفيّة الدليمي من مجموعات (التواصل)؟

فيس بوك عراقي: لماذا انسحبت لطفيّة الدليمي من مجموعات (التواصل)؟

نشر في: 3 يناير, 2012: 07:01 م

عدنان ابو زيدأمستردامفاجأت الأديبة العراقية لطفية الدليمي جمهور (التواصل الاجتماعي)، بإعلانها مغادرة مجموعات انتظمت على الحيطان الرقمية، بسبب ما قالت عنه المشاركات غير الجادة، والحوارات العقيمة من قبل البعض الذين يسلكون هذا المسلك مع من يختلفون معه في الرأي.
ودونت لطفية على حائطها الكلمات الآتية، لتبتدئ حوارا صاخبا مع مجموعة من أصدقاء (التواصل): أصدقائي الأعزاء، أعلن مغادرتي من جميع المجموعات لأن لا وقت لدي للرد على (السفاسف) و (التفاهات)  التي يتصدى بها البعض لكل من يختلف معه أو يغار من منجزه، فأرجو من الأصدقاء المحترمين عدم إضافتي لأية مجموعة لأنني سأغادرها حالا. هذا زمن لا ينفع فيه العمل الجماعي، طالما هناك (تربّص) بكل كلمة تقال، وطالما هناك أناس لا يتقبلون الاختلاف. . وردّ عمر عناز: حسنا فعلتِ.rnالوسط الثقافي.. إشكالياتوتابعت لطفية الدليمي:  ليس معقولا، ان يكون الوسط الثقافي بهذا القدر من الحقد و(المرض).وشارك رياض خصباك مدونا: تأخرت كثيرا (ست) لطفية، لا تحتوي المجموعات سوى على مناوشات فكرية (هابطة) لا تصلح متابعتها. . وأضاف عمر عناز: هناك من وجد  متنفسا لا رقيب عليه، لربما ينفع الرقيب في بعض الأوقات. وكتب محمد الدليمي: لم يعد هناك، مكان لاحترام الرأي و الرأي الآخر.وخاطب منتظر الجواد، لطفية الدليمي: يعز علينا مغادرتك. وترد لطفية عليه: منتظر، تعبنا، ليس لدينا بعد مزاج للمناوشات، لنشتغل على مجالنا الشخصي فهو الأبقى في الزمن. تحياتي. ويرد منتظر: للامانة، فأنا من المعجبين بأدائك وأفكارك، لكن متصنعي الثقافة  مازالوا يتطفلون. اخلع لكِ قبعتي اعتزازا.وأيد عبود الجابري فكرة (الانسحاب) فكتب: ذلك ما فعلته أنا منذ زمن طويل. وشارك ضياء الجبيلي: حسناً فعلتِ (ست) لطفية. المجموعات ليست سوى هباء منثور، أتمنى إلغاءها  من (فيس بوك)، وأضاف خالد خشان: تحز في نفوسنا مغادرتك أيتها المبدعة.rnحملات تسقيطوكتبت لطفية: كلامكم دقيق جدا. ومع الأسف فما زلنا نعول على أمل أن تتغير النفوس لكن هيهات، هنا بين جماعتنا من يقود حملات تسقيط، ذات أهداف واضحة تتجه بشكل عشوائي دونما تمييز لخلط الأوراق وإلقاء التهم جزافا على الجميع من دون تمييز بين مخطئ ومصيب. حال الثقافة العراقية (كارثي)، والأفضل أن يتجه كل منا لمنجزه الشخصي فحسب، والتاريخ  يفرز (الأخضر من اليابس)، وصاحب الانجاز من المدّعي.rnحدود الحواروشاركت سوسن توفيق مدونة: بعض مثقفينا يتحلون بهذه السمات، وهم الذين تقع عليهم مسؤولية توعية الناس، لكنهم لا يختلفون بشيء عن (الجهلة ) سوى في حفظ المعلومات من دون الوعي لما تحمله من معانٍ، فقط لإبراز عضلاتهم المعرفية.ويحاور عبد السلام فيزازي المجموعة بالقول: سيدتي، اتفق معك فقط في أن علينا قبل هذا وذاك اختيار من نحاورهم حتى ولو اعتقد البعض أنه تعالى. لقد عشت الموقف نفسه.أتساءل، حين تغادرين: ما ذنب من يسعى إلى الجد، فليس الجميع في (فصة) واحدة.وترد عليه لطفية: تحياتي الأستاذ عبد السلام، بالتأكيد، ليس الجميع في سلة واحدة لكن المشكلة في المجموعات الثقافية وليس على صفحاتنا الخاصة. من يسعى إلى الجد يناله كدر المزاج من الأدعياء ممن يتجاوزون حدود الحوار إلى المهاترة. .rnعبد الخالق كيطان: بغداد الفتاةويدلو عبد الخالق كيطان بدلوه في الموضوع، فيكتب: بوصفي "صاحب" مجموعة "بغداد الفتاة" أقول: يعز علي كثيراً (ست) لطفية انسحابك مع أني أحترم قرارك وأتضامن معك في أي موقف تختارين لأنني أعرف جيداً من هي لطفية الدليمي. وتجيبه لطفية: كل الاعتزاز والمودة العالية، لنتحاور على صفحاتنا الخاصة مع من نختار الحوار معهم.وتشارك إيناس عبد الله بهذه الكلمات: قرار صائب،الابتعاد أفضل،المشكلة انك تدخلين بحماسة وتخرجين بخيبة، ثم إحساس بالذنب ،سنفتقدك. ويدون فيزازي: يعز علي أن تضيع منا طاقة عربية، هكذا تُرى نُعاقَب بذنب لم نرتكبه؟ في المنابر عينات بشرية تتفاوت مرجعياتها الثقافية وحتى الأخلاقية. لكن، فكري انك ملك للجميع لأنك اخترت الثقافة معشوقة.ويتابع: عزيزتي لطفية، رتلي ما قاله أبو تمام يوما:علي نحت القوافي من معادنها، ولا علي إذا لم يفهم البقر.rnوترد لطفية: لم يعد في العمر متسع لغير الاعتكاف من اجل الإبداع، وماعدا ذلك يذهب هباء في جو التناحر وشيوع النزعات التدميرية لدى البعض. كلامك جميل، لكنك لا تعرف كم من الكدر يسبب لك الآخرون في سلوكهم اللاانساني واللامسؤول. بوسعنا أن نحاور من هم جديرين بالحوار عبر صفحاتنا الخاصة، ومن يتجاوز حدود الحوار إلى الإساءة والسفه، نجري عليه لمسة الحظر السريع.rnنصار وحمد تركي وزكي: أعمال كتابية مشتركةوكتب الشاعر زعيم نصار على أعتاب سنة جديدة معلقاً حول صورة نشرها على النت لمجموعة من أصدقائه اجتمعوا في بيته، حيث وصف اللقاء بأنه كان  بلا تخطيط أو اتفاق مسبق:  كانوا أصدقائي المقربون جدا لقلبي ولليلتين متتاليتين في بيتي، سهرنا، واستمتعنا، تكلمنــّا كثيرا عن جوهر الحياة والبلاد والشعر والجمال والفنون، واتفقنا على موعد أسبوعي ثابت م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram