اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أكبر منافس لأوباما من طائفة تبيح تعدّد الزوجات

أكبر منافس لأوباما من طائفة تبيح تعدّد الزوجات

نشر في: 3 يناير, 2012: 08:07 م

 واشنطن / C.N.Nمن الغرائب التي قد تشهدها الولايات المتحدة هذا العام، ولأول مرة في تاريخها، هي إذا ما رسا التنافس على البيت الأبيض بين المسلم الأصل، وهو أوباما عن الديمقراطيين، وآخر من طائفة منبوذة من الكنائس التقليدية ويتوقعون أن يرشحه الجمهوريون ليخوض باسمهم الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو المليونير ميت رومني.
رومني، المولود في 1947 بديترويت، كبرى مدن ولاية ميتشيغن، هو من أتباع ديانة "المورمون" التي لا تقدس الصليب ولا ترفض نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وتحرّم الخمر والقهوة والشاي والقمار والإجهاض والتدخين، وترى الجنس خارج الزواج زنى من أكبر المحرّمات، وعذرية الفتاة والشاب مقدسة لا يجب مسها إلا بزواج شرعي "مورموني" أصيل.لهذا السبب يتزوج أتباعها باكرا، تماما كما رومني الذي تزوج ببروتستانتية تصغره بعامين حين كان عمره 21 سنة، وهي زميلته منذ الابتدائية، آن ديفيس، التي اعتنقت المورمونية والمعتلة منذ 1998 بمرض Multiple Sclerosis المزمن لفتكه بالنظام العصبي المركزي، ومنها رزق 5 أبناء ذكور تزوجوا جميعهم مورمونيات أنجبن له 16 حفيدا.والمورمون، التي اطلعت "العربية.نت" على تاريخها، كما حدثها عنها الدكتور إبراهيم موسى، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة "ديوك" في ولاية كارولينا الشمالية، هي مذهب يصادق على معظم الوارد بالإنجيل والتوراة تقريبا، لكن له تفسيراته المختلفة وكتابه "المقدس" الخاص.ويقول الدكتور إبراهيم إن المورمونية تشكك بأصالة الإنجيل وإن أتباعها يعتقدون بأنه "تعرض لتحريفات من الأصل، ربما عبر الترجمات المتكررة من الآرامية واليونانية والعبرية وغيرها" وفق تعبيره بالهاتف من حيث يقضي عطلة بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث أبصر النور. ووصف الدكتور موسى الطائفة التي يزيد أتباعها عن 14 مليون نسمة، نصفهم تقريبا في الولايات المتحدة، بأنها "الأسرع انتشارا بين الطوائف في العالم، وهي لا ترفض رسالة النبي محمد، لكنها لا تقبلها، وكثيرون يقيسونها بالإسلام مع أنه أكثر تعلقا باليهودية والمسيحية التقليدية كديانتي توحيد سماويتين" كما قال.وذكر أن بعض الأمريكيين المتوجسين من المورمون يرددون هذه الأيام أن الأفضل "هو أن ننتخب رئيسا مسلما من أن ننتخب مورمونيا" لأن لمعظمهم تحفظات حول فكرة الله عند المرمون بأنه عاش في كواكب مختلفة وأن لديه جسدا ماديا وزوجة وبأنهم لا يعبدون الله الواحد، لذلك يرون بأن رومني لن يستفيد من الإرشاد الإلهي إذا أصبح رئيسا ولن يقبل الله دعواته.وشرح الدكتور موسى أن الأمريكي جوزف سميث، وهو"نبي" المورمون ومؤسس طائفتهم "قام بعملية تقليد واضحة للنبي موسى حين روى أنه عثر على ألواح من ذهب في أحد الكهوف محفورة عليها تعاليم الديانة التي بشر بها" وفق تعبيره.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram