 أربيل / المدى أعلن مصدر مطلع عن تغيير قائمقام كل من أقضية دهوك وزاخو وسميل وبردرش بالإضافة الى عدد من المدراء العامين في محافظة دهوك على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة مطلع الشهر الماضي. وكان عشرات الأشخاص قد شنوا هجمات على محال لبيع الخمور ومراكز للمساج بعد خروجهم من صلاة الجمعة في الثاني من الشهر الماضي بقضاء زاخو بمحافظة دهوك أدت الى وقوع اشتباكات
 بين المهاجمين وقوات الشرطة وإصابة نحو 32 شخصاً بجروح معظمهم من الشرطة. وأفاد المصدر الذي لم يشأ الإعلان عن اسمه أن "التغييرات في المناصب الإدارية بمحافظة دهوك على خلفية إشارة لجنة التحقيق في الأحداث التي شهدتها المحافظة مطلع الشهر الماضي الى تلكؤهم في التدخل للحيلولة دون وقوع تلك الأحداث قد دخلت حيز التنفيذ"، مشيراً الى تبديل قائمقام كل من أقضية دهوك وزاخو وسميل وبردرش بالإضافة الى مديري البلدية والمرور في دهوك والمدير العام للشرطة في المحافظة. من جهته رفض وكيل وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان فائق توفيق الكشف عن أسماء المسؤولين الذين صدر القرار بتغييرهم على خلفية إشارة لجنة التحقيق في أحداث دهوك إلى تلكؤهم في التدخل للحيلولة دون وقوع تلك الأحداث، لافتاً الى أن العملية بحاجة الى مزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات القانونية فيها. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شكل مباشرة بعد وقوع أحداث دهوك، لجنة للتحقيق في ملابسات مهاجمة متظاهرين مراكز التدليك ومحال بيع المشروبات الكحولية وإحراق مقرات الاتحاد الاسلامي الكردستاني والقنوات الاعلامية في زاخو وسيميل ودهوك، وأعلنت اللجنة في الـ25 من الشهر الماضي نتائج تحقيقاتها.