اعترافات ! ظهرهم مسند إلى الحائط ولا يظهر من معالم المكان غير بياض الغرفة...الملابس عادة ما تكون زرقاء ،أو صيفية في فصل الشتاء وبالعكس ...اعترافات المجاميع الإرهابية لم تعد مادة مثيرة للعراقيين على مختلف انتماءاتهم ،كان هذا الحديث يدور في إحدى الصفحات الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " حيث يرى المهندس احمد على الفيسبوك بان السبب في انخفاض اهتمام العراقيين باعترافات الإرهابيين يعود لتكرار المشاهد
والقصص التي تبدأ بجرائم صغيرة وتنتهي برغبة شديدة من الإرهابي في التبرؤ من أفعاله... سيرة المجرمين من القاعدة أو البعث المنحل أو دولة العراق الإسلامية أصبحت منظرا اعتاد عليه العراقي في بعض القنوات ولاسيما الرسمية أو التابعة لأحزاب متوغلة في العملية السياسية،ويشارك أبو دجلة - كما يطلق على نفسه - بأنه يغير القناة الفضائية حين يقرأ في (التايتل ) الخاص بتلك المحطة عبارة - اعترافات إرهابيين -! ويضيف "مللنا من تصريحات عمليات بغداد ومن مداهماتها النوعية في إلقاء القبض على عصابات قتلت وهجرت وفجرت ...والنتيجة هجمات شرسة كما الخميس الدامي الأخير". ربما تكون مؤشرات خطيرة على أن القوات الأمنية فقدت مصداقيتها أمام الشارع العراقي الذي لم يعد يبذل جهدا في انتظار نهاية الاعترافات ويفضل إطلاق ضحكة تخفي وراءها أسرار ؟! أما سرمد العراقي فتحدث عما اسماه بمهزلة الاعتقالات والسجون ،ويضيف " قاتل محافظ المثنى سيق إلى المشنقة وفي الطريق قرر أن يغير وجهته الى خارج العراق" ، ويفترض الشاب أن القاتل الحقيقي، حر في العراق فهو يختار الوقت المناسب - بمزاجه- للهرب .
شباب "فيسبوك "
نشر في: 7 يناير, 2012: 06:15 م