 بغداد/ المدىذكرت تقارير صحفية أن محافظة ذي قار شهدت تبادلاً لإطلاق النار أمس بين أفراد حماية النائب عزيز كاظم علوان ووزير العدل حسن الشمري. وتحدثت وكالة البغدادية نيوز عن أن نقطة للجيش العراقي قامت باحتجاز حماية الطرفين ثم أطلقت سراحهم بعدة فترة،
 موضحة أن الشمري وعلوان كانا يزوران منطقة البطحاء في ذي قار والتي حدثت فيها انفجارات قبل يومين وأدت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.يذكر أن عددا من المسؤولين وصلوا إلى محافظة ذي قار أمس لتقديم العزاء لعوائل القتلى. وكان مصدر طبي في مستشفى الحسين في الناصرية، قد كشف الخميس الماضي، عن استقبال المستشفى 131 شهيدا وجريحا، نتيجة التفجير المزدوج الذي وقع غربي الناصرية. وأوضح المصدر إن "المستشفى استقبل حتى الآن 46 شهيدا و85 جريحا، نتيجة تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء على طريق الناصرية- البطحاء غربي الناصرية". وأضاف أن "الحصيلة الحالية للأعداد قابلة للزيادة لخطورة الإصابات بين الجرحى"، مؤكدا أن "إدارة المستشفى استنفرت جميع الكوادر العاملة لتقديم الخدمات الطبية للمصابين". وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار سجاد شرهان الأسدي قد ذكر، إن "ما يقارب 89 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار حزام ناسف استهدف الزوار في مدخل ذي قار على الخط السريع المؤدي إلى مدينة كربلاء".