□ بغداد/ متابعة المدى دعت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إلى نقل الملف الأمني الخاص بالعاصمة من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية التي أكدت جاهزيتها لتنفيذ هذه المهمة عن طريق العمل المشترك بين الجيش والشرطة.وقال رئيس اللجنة عبد الكريم الذرب في حديث لاذاعة العراق الحر
 إن "اللجنة، كجهة رقابية، ترى أن هناك ضرورة لنقل الملف الأمني لمدينة بغداد إلى وزارة الداخلية في الوقت الحالي"، مشيراً الى "أهمية النظر في هذا الطلب من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي".من جهته قال وكيل وزير الداخلية لشؤون قوى الامن الساندة إن "وزارة الداخلية عملت وتعمل بشكل جدي وعلمي على رسم الخطط المهمة والاستراتيجيات الأمنية لهذا العام من خلال العمل المشترك بين الدفاع والداخلية، مؤكدا على ضرورة ان يكون هناك تعاون بين الجيش والشرطة في حفظ الامن الأشهر الستة المقبلة.وكان المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال في تصريحات ان الحديث عن نقل مسؤولية الامن في المدن من عهدة وزارة الدفاع الى اجهزة وزارة الداخلية ما زال مبكراً، في ظل وجود تحركات لمجموعات مسلحة في مناطق لم يصل فيها الامن الى الحد المقبول، ما دفع لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب الى الذهاب الى تأييد بقاء الجيش في بعض مناطق بغداد من اجل المساهمة في حفظ الامن. من جهته اكد نائب رئيس اللجنة عباس البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان من الضروري بقاء قيادة عمليات بغداد التي تضم قوات مشتركة للجيش والشرطة كقوة تحمي العاصمة نظراً لكبرها، لافتاً الى ان أي نقل للملفات الامنية بين الدفاع والداخلية غير وارد في الوقت الحاضر. على الصعيد نفسه أفاد مصدر في شرطة محافظة كربلاء امس بأن 15 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح حصيلة التفجيرين اللذين استهدفا زوار الأربعينية شمال كربلاء.وقال المصدر في حديث لوكالة السومرية نيوز  إن "حصيلة انفجار العبوتين الناسفتين اللتين استهدفتا الزوار المتجهين سيرا على الأقدام إلى محافظة كربلاء، ظهر الأمس، في منطقتي الوند والحسينية، شمال كربلاء، بلغت مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الإسعاف نقلت الجرحى على مستشفى المسيب والحلة في محافظة بابل وجثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة تحسبا لتفجيرات أخرى".وشهدت كربلاء، امس انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا الزوار المتجهين سيرا على الأقدام إلى محافظة كربلاء في منطقتي الوند والحسينية، شمال كربلاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وفي السياق ذاته أصيب سبعة من الزائرين بانفجار عبوة ناسفة شمالي محافظة بابل .وذكر مصدر أمني لوكالة كل العراق اليوم الأحد ان " عبوة ناسفة انفجرت على موكب حسيني اسفرت عن اصابة سبعة من الزائرين بجروح في مدخل قضاء المسيب شمالي محافظة بابل ".وأضاف ان " الشرطة طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج . بدورها فرضت الأجهزة الامنية حظراً على سير الدراجات النارية في قضاء النعمانية شمالي محافظة واسط  لحين انتهاء الزيارة الاربعينية . وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة خليل غفوري في بيان له حصلت المدى على نسخة منه ان " غرفة عمليات واسط قررت إعلان حظر سير الدراجات النارية ومن ضمنها التي تجر عربة صغيرة ويطلق عليها بالعامية تسمية [الستوتة] في قضاء النعمانية والنواحي التابعة لها شمال مدينة الكوت ضمن الخطة الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين ".وأضاف ان " فترة الحظر بدأت منذ ظهر أمس الأول السبت وستنتهي مساء يوم السبت المقبل مشددا على انه " سيتم حجز الدراجة المخالفة وسائقها وإحالتهم للتحقيق ". وفي تطور اخر أعلنت مديرية ناحية السعدية بمحافظة ديالى،  أمس الأحد، أن مسؤول الحزب الشيوعي الكردستاني في المحافظة أصيب بانفجار عبوة ناسفة شمال بعقوبة. وقال مدير ناحية السعدية احمد الزركوشي في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب احد الطرق انفجرت، بعد ظهر الأمس، مستهدفة سيارة تعود لمسؤول الحزب الشيوعي الكردستاني في محافظة ديالى نصير محسن لدى مرورها في الضواحي الشرقية لناحية السعدية مما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بسيارته". وأضاف الزركوشي أن "قوة أمنية فرضت طوقا امنيا على منطقة الحادث ونقلت الجريح إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".وشهدت محافظة ديالى، امس اعتقال خلية تابعة لتنظيم القاعدة مكونة من أربعة أشخاص كانوا يخططون لاستهدف زوار أربعينية الإمام الحسين في منطقة الحديد.