بغداد/ اسراء الخالدي تقول الأبراج إن 2012 هو عام البناء والابتكار مما يتطلب وضع أفضل الاستراتيجيات بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها العالم هذه الأيام. فالمشتري وهو أكبر الكواكب السيارة سوف يبقى طوال النصف الأول من العام في برج الثور، كعلامة على المال والعمل والتخطيط المالي.
هل تذكرون «فقاعة» البيع عبر شبكة الإنترنت خلال عامي 1999 و2000. فقد كانت تلك آخر مرة يكون المشتري في برج الثور.الوضع في حاجة لحساب كل الاحتمالات، لأن المشتري حين يكون في برج الثور يولد تناقضاً غريباً يتطلب أخذ الحيطة والحذر مع التوازن بين التفاؤل الحذر واتخاذ المخاطر المحسوبة بين يناير ويونيو.المطلوب إلقاء نظرة مع التفكير الجيد قبل الإقدام على أي عمل كبير مع ضرورة الحفاظ على الميزانية والوضع المالي ويستحسن التفكير الجدي والتخطيط لتنويع مصادر الدخل.في الحادي عشر من يونيو ينتقل المشتري إلى برج الجوزاء وهذا دليل على التواصل طوال العام، فوسائل الإعلام والإلكترونيات والتطبيقات والأجهزة الرقمية (ديجيتال) سوف تصبح أكثر تخصصاً ووضوحاً، فالعام الجديد قد يحمل إلينا الجهاز الشامل الذي يمكن أن يقوم بكل أو على الأقل بمعظم ما نريد في عالم الاتصالات.فالمشتري يتحكم بكل شيء تقريباً في الثقافات أو في العلاقات الدولية، وهذا العام يمثل فرصة مناسبة لتعلم لغة جديدة مما يزيد فرص التقدم الوظيفي، واللغة الجديدة لا تعني ولا تقتصر على تعلم اللغة بمعناها الحرفي فللكمبيوتر لغاته الكثيرة أيضاً ومن شأن تعلم لغة أو أكثر من لغات الكمبيوتر أن يفتح أمامنا مجالات أوسع للحياة والعمل.سبب آخر للحصول على التكنولوجيا أو على الأقل تطوير وعينا وفهمنا للمبتكرات الجديدة، فسابع الكواكب السيارة أورانوس المرتبط بالابتكار يتحكم بالإلكترونيات ويكون في برج الحمل خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2018 وهذه إشارة وعلامة على الأفكار الجديدة.وللعلم فآخر مرة كان فيها أورانوس في برج الحمل كانت في ثلاثينات القرن الماضي وهي الفترة التي شهدت اختراع الراديو.يقول المتخصصون أن برج الحمل يعد علامة على المشاريع الفردية وتعزيز الذات فلماذا لا تحاول اعتماد طرق تكنولوجية جديدة لتطوير إمكانياتك الفردية عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أو عبر دورات التعلم عن بعد بالمراسلة أو عبر الإنترنت.ويضيف هؤلاء أن الكوكب الأحمر أي المريخ يتحكم ببرج الحمل، ويعتقد العلماء أن من الممكن إدامة الحياة البشرية على سطح هذا الكوكب.من المحتمل أن يشهد العالم خلال هذا العام المزيد من الاختراعات المذهلة.وبصورة عامة فالطريقة التي ننفق فيها المال وكذلك الطريقة التي نحفظ ونطور فيها مواردنا وإمكاناتنا المالية يجب أن تخضع لفحص دقيق وتفكير جيد، فكوكب بلوتو المشهور بأنه كوكب التحولات الجذرية متواجد في برج الجدي خلال الفترة من عام 2008 حتى عام 2024 مما يؤثر بقوة في الحكومات والبنوك والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة.. وبالطبع لا أحد يمكنه أن ينسى كيف انهارت أجزاء رئيسية من الاقتصاد العالمي وكيف انهارت أو تراجعت حكومات فاسدة.وعلى هذا الأساس لا بد من الوعي والفهم لكل خطوة نقدم عليها بهدف البناء على قواعد صلبة لأنه لم يعد في الإمكان تحديد أولويات الربح على حساب الكوكب والإنسانية.الحب والعلاقاتمنذ شهر أكتوبر 2009 وكوكب زحل يزور برج الميزان، وهذه الزيارة علامة عن الزواج والحب والالتزام بهذه العلاقة، فكوكب زحل يجبرنا على التأني وتقييم خياراتنا ويعلمنا معنى الالتزام طويل المدى.وفي حين أن العام الجديد قد لا يكون الوقت الأكثر إثارة أو رومانسية، لكنه يجعل مفاهيمنا الثقافية عن الحب والعلاقات أكثر واقعية، فكوكب زحل يقدم للعالم ما يشبه إشارة إنذار توقظ النائمين في العسل والأوهام، تنبههم إلى خطورة التسرع في اتخاذ قرار الزواج، فالعلاقات العاطفية تحتاج للعمل الجاد، وهذا من تخصص كوكب زحل، لكن المردود على المدى الطويل علاقة وطيدة دائمة.ومن المعروف أن برج الميزان هو برج العدالة وخلال دورة زحل في هذا البرج، والتي تنتهي في الخامس من أكتوبر المقبل، حدثت وستحدث العديد من التطورات البارزة في هذا المجال، ففي العديد من الولايات الأميركية على سبيل المثال تم تقنين زواج مثليي الجنس في خطوة لم يكن أحد قبل سنوات قليلة يتصور حدوثها.الصحة والعافيةفي الثالث من فبراير المقبل يبدأ نبتون ثامن الكواكب السيارة زيارة تستمر أربعة عشر عاماً لموطنه برج الحوت، الذي يتحكم بجميع الأمور الروحية بما فيها الجديد في الحياة.ومن المتعارف عليه أن نبتون هو كوكب تضميد الجراح. وبالتالي فهذه الزيارة قد تحمل في طياتها خطوة كبيرة في عالم الطب من شأنها الاعتماد أكثر على الطب التكميلي أو التكاملي، للاستفادة من وسائل العلاج الأخرى كالوخز بالإبر والعلاج الروحي وبالأعشاب.تستمر زيارة كوكب المشتري لبرج الثور حتى الحادي عشر من يونيو المقبل، وبالتالي يتوجب علينا خلالها السعي لاعتماد العادات الصحية الجيدة في الأكل والنوم والحركة في حياتنا اليومية، فبرج الثور هو علامة الأرض، ولذلك فهذا سيكون عاماً رائعاً لتناول الطعام محلياً، نأكل ما نزرع في حدائقنا المنزلية إن وجدت أو في ا