TOP

جريدة المدى > سياسية > خــارج المـتــن

خــارج المـتــن

نشر في: 8 يناير, 2012: 09:37 م

العراقية تدعو المفصولين إلى التوبة صرح النائب ياسين العبيدي عن القائمة العراقية ان الباب مازال مفتوحاً أمام النواب الذين فصلتهم القائمة اذا كانوا راغبين بالعودة اليها. واوضح العبيدي لوكالة كل العراق ان عليهم في هذه الحالة تقديم الاعتذار عن تصرفهم وبعد قناعة القائمة بمبررات مخالفتهم لقراراها فحينها من الممكن ان يعودوا الى صفوفها".
 وقال ان قرار فصل النواب الستة الذين خالفوا مقاطعة القائمة لجلسات البرلمان كان بعلم قيادات العراقية كافة بمن فيهم زعيمها اياد علاوي والقيادي صالح المطلك وقد اتخذ بعد التصويت عليه بالإجماع خلال اجتماع العراقية الاخير وأضاف " ومع ذلك فمازالت القائمة العراقية تكن لهم الاحترام و نافياً في الوقت ذاته " الاتهامات والحديث عن سيطرة الاسلاميين على قرار العراقية كون الجزء الأكبر من القائمة يتألف من الاحزاب العلمانية كحركة الوفاق بزعامة علاوي وكتلة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك".وكان نواب القائمة العراقية أحمد الجبوري ومحمد ناصر الكربولي وجمعة المتيوتي وعبد الرحمن اللويزي كامل كريم الدليمي وقيس شذر قد حضروا جلسة البرلمان ليوم الخميس الماضي مخالفين بذلك قرار العراقية السابق بتعليق حضورها لجلسات مجلس النواب.  فيما قررت القائمة العراقية في اجتماع عقد لها الجمعة الماضية بفصل نوابها الستة الذين حضروا في جلسة البرلمان وخالفوا قرارها القاضي بمقاطعة نوابها جلساته.نائب يردّ على الحكومة: القضاء لا يهدد أحداً  قال النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ان القضاء لايهدد اي جهة بضرورة تنفيذ اوامر القبض الصادرة منه.وأضاف لوكالة كل العراق  ان "القضاء لايهدد أي جهة او شخص بوجوب تنفيذه لاوامر قبض صادرة منه بحق متهمين أو مطلوبين لديه وانما عمل القضاء يقتصر على اتخاذ اجراءات قانونية مثل اوامر الاعتقال او الافراج او الادانة وهذه كلها لاتوجد لها سقوف زمنية محددة للتنفيذ".وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد ذكر في تصريحات صحفية ان القضاء هدده بالاعتقال إذا لم يلتزم بتنفيذ أوامر إلقاء القبض الصادرة بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.حسب قوله.وأشار الدهلكي " أننا نحترم القضاء وقراراته وقد قال كلمته فيما يخص قضية الهاشمي وهذا الامر محسوم وحتى الأخير نفسه طلب بان تحل قضيته بشكل قضائي صرف والا يكون فيها اي تدخل سياسي وهذا ما نشدد عليه وندعو جميع الاطراف بعدم تسييس القضاء والتدخل في شؤونه ".وكان الهاشمي قد توجه الى اقليم كردستان اثر صدور مذكرة القاء القبض عليه في 17 كانون الاول الماضي بعد اعترافات عرضت على شاشة التلفزيون لرجال حمايته بالتورط في عمليات ارهابية باوامر منه.وقد نفى الهاشمي ذلك واعلن استعداده للمثول امام القضاء بشرط ان يكون ذلك في اقليم كردستان.الأتراك: الأوضاع المتفجرة في العراق لها صلة بما تشهده سوريا  قال وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو إن الأوضاع المتوترة في العراق لها علاقة بما يجري حاليا في سوريا.وصرح أوغلو في مؤتمر صحفي أمس في طهران بعد اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين الإيرانيين أن تركيا وإيران تستطيعان لعب دور مهم في إيجاد حلول للأزمات السياسية في سوريا والعراق، حسبما نقلت عنه صحيفة "زمان توداي" التركية.وحذر أوغلو من حصول تصدع نتيجة الصراع على السلطة في العراق، معربا عن قلقه مما وصفه بالإجراءات التطهيرية المؤذية التي تتخذها حكومة بغداد ضد السياسيين السنة، على حد تعبير الصحيفة.المالكي يخشى مؤامرة تحاك ضده أعلن مسؤول في  اقليم كردستان،  ان رئيس الحكومة نوري المالكي قد اسرّ بعض الوفود الكردستانية بان أطرافا سياسية مشاركة في العملية السياسية تحوك مؤامرة ضده تهدف الى الاطاحة به والنيل منه، وان التعايش مع هذه الاطراف هو ضرب من المستحيل، معربا عن اعتقاده ان المالكي قد وصل الى قناعة راسخة بان الشراكة السياسية تعطيل لعمل الحكومة.  وقال  المسؤول في مقابلة  اجرتها معه صحيفة رووداو الكردية ان "الكرد قد فهموا من رئيس الحكومة نوري المالكي في لقائه بعض الوفود انه بات على قناعة راسخة ان هناك من يحوك ضده مؤامرة للاطاحة به والنيل منه"، مؤكدا ان "المالكي اخبر الوفود الكردية التي زارت بغداد بانه بات من المستحيل عليه التعايش مع هذه الاطراف". واشار حسين الى ان "شكوك المالكي تقوده الى القناعة بعدم جدوى مبدأ الشراكة السياسية في الحكومة العراقية"، مؤكدا ان "هذا يعني تراجعا من جانب المالكي عن مبدأ التوافق الوطني الذي بنيت على اساسه العملية السياسية في العراق". ونوه الى "مقال نشره مؤخرا القيادي في حزب الدعوة علي الأديب شدد فيه على تشكيل حكومة اغلبية سياسية والخروج من الحكومة التوافقية"، مضيفا ان "هذا يعني قناعة حزب الدعوة ورئيسه المالكي بهذه الطروحات". واوضح حسين "اذا كان هذا ما يريده حزب الدعوة والمالكي فكان من المفترض معالجة الامر داخل قبة البرلمان وليس عبر وسائل الاعلام"، مشددا على "استحالة ان تقوم جهة ما او شخص واحد باصدار القرا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط
سياسية

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط

بغداد/ تميم الحسن قرر "الإطار التنسيقي" تأجيل الإعلان عن مرشحه لرئاسة الحكومة إلى اللحظات الأخيرة التي تتيحها "التوقيتات الدستورية". ويعوّل التحالف الشيعي على الفترة الممتدة بين 45 يومًا وشهرين، ريثما يُنتخب رئيس الجمهورية، لاحتواء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram