عمان/ المدى عرض الرسام العراقي محمد مسير عدداً من أعماله في معرضه الشخصي الثاني الذي أقيم في قاعة الأندى بالعاصمة الأردنية عمان مؤخراً. المعرض حمل عنوان: "مريم"، وضم عدداً من لوحات مسير التي أنجزت في العامين الأخيرين، وعكست هوى عراقياً يتمثل بالكثير من المفردات، وعبرت اللوحات، وعددها 24 عملاً بقياسات مختلفة، عن أجزاء من طفولة الرسام الشخصية.
ويقول مسير للمدى: إن عنوان المعرض مستل من ذاكرة شخصية تتعلق بطفلة عراقية لها قصتها الخاصة، حالها حال أغلب الأطفال العراقيين، كما أن لوحات المعرض ضمت بعض المشاهدات الخاصة بإقامتي في عمان، وهي لوحات تعكس الوعي بالمدينة. وحول المادة المستخدمة في لوحات المعرض قال: استخدمت الأحبار والأكليرك والكولاجات وأقلام الرصاص والألوان المائية من أجل الوصول إلى تنوع تعبيري تفرضه المواد المستخدمة، فلكل مادة طاقة تعبيرية، ولقد أفدت من هذا التنوع في انتاج لوحات مختلفة الأشكال والمضامين. ويرى الرسام مسير أن ما تعرضت له كنيسة النجاة من اعتداء إرهابي تحول إلى عمل لفت أنظار المتابعين، حيث اشتغلت فيه، يضيف مسير، حول هجرة المسيحيين من العراق بعد ما تعرضوا له من ظلم وإرهاب، وهو أمر مدان تماماً. من المؤسف أن يخسر العراق ابناءه بهذه الطريقة.