 بغداد/ المدىجددت بغداد مطالبتها بفتح ملف تسليم بقايا النظام السابق المقيمين في الأردن، فيما هددت تركيا باللجوء إلى المنظمات الدولية في حال اخترقت الأجواء العراقية. وقال القيادي البارز في حزب الدعوة النائب عن دولة القانون إن: "احتفال بعض الشخصيات والنقابات الأردنية بذكرى إعدام صدام هو استهانة بالعراق الجديد".
وأضاف أن "على الحكومة العراقية المطالبة بتسليم الاردن بقايا نظام صدام المطلوبين للقضاء العراقي في مختلف القضايا منها الفساد المالي ومنها التورط بجرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب العراقي".وأكد أن "الاحتفالات التي شهدتها الأردن مؤخرا بذكرى إعدام صدام هي استهانة بدماء الشهداء العراقيين".يذكر أن عددا من النقابات وشخصيات عامة أردنية احتفلت قبل أيام قليلة بذكرى إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين.ومن جانب آخر حذر قيادي في دولة القانون، تركيا من اختراق الأجواء العراقية، فيما أكد أن العراق سيلجأ إلى منظمة العمل الإسلامي أو الأمم المتحدة أو فتح حوار مع تركيا إذا أقدمت على هذه الخطوة. وقال حسن السنيد في تصريح لقناة السومرية "في حال اخترقت تركيا الأجواء العراقية فإننا سنلجأ إلى منظمة العمل الإسلامي أو إلى الأمم المتحدة، أو سيتم الاعتماد على الحوار معها مباشرة لمنع التجاوز على الأجواء العراقية".وأشار السنيد إلى أن "قوتنا الجوية مازالت ضعيفة وإدارتنا لم تغط كل المساحة، ولكننا وبهذه الإمكانيات البسيطة مقتنعون بأننا متمكنون من حماية أجوائنا"، لافتا إلى أن "وصف العراق بالضعيف تعتبر دعوة لبقاء قوات أجنبية".ودعا السنيد القوات الأمنية والشعب العراقي لـ"تحمل مسؤولية الحفاظ على العراق". وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا منذ سنة 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية، بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني.