 أمستردام / عدنان أبو زيد تستمر الحوارات الرقمية بين العراقيين عبر حيطان التواصل الاجتماعي، متفاعلة مع الحدث، وحافلة بالجديد والمثير. وفي هذا الأسبوع حفل موقع التواصل الاجتماعي بحوارات في الفن العراقي، والحدث اليومي.
وكتب مخرج عراقي عن دكاكين القنوات الفضائية، و تساءلت ممثلة عراقية عن السبيل إلى إيقاف آلة القتل التي تفجّر القنابل بين الناس الأبرياء، كما استذكر عراقيون صفحات من الفنانين الرواد.rnصبري الرماحي: عام خير وسلامكتب المخرج التليفزيوني العراقي صبري الرماحي: ونحن نستقبل العام 2012، نرجو أن يكون عام خير وسلام بعد عام مضى حمل لنا ولشعبنا الكثير من الألم والاغتراب والضياع، وكثر فيه المتاجرون بالسياسة والوطنية لزرع الطائفية والعنصرية وإراقة دماء الأبرياء.ودوّن أيضا : لنعمل معاً على الوقوف بوجه كل المتاجرين بالسياسة والدين من خلال دكاكين القنوات الفضائية التي تزرع السموم وتثير الفتن العنصرية، وأن نسعى جميعا لطرح هموم أهلنا بكل صدق وإخلاص باعتبار أن الفن والأدب هما ضمير ووجدان الأمة.rnسوسن شكري: ما هو الحلّ ؟وكتبت الفنانة العراقية سوسن شكري على حائطها حول ضحايا التفجيرات التي شهدتها بغداد وبعض مدن العراق مؤخرا : تناثرت دماء الشهداء من أطفال وأبرياء وكأن العراق لا يستطيع أن يفعل شيئا سوى البكاء.و تتساءل: ما هو الحل ؟ ما ذنب الطفل الذي يذهب صباحا إلى مدرسته وأهله، ويعود إليهم بكفن.rnإقبال نعيم و محمد عطا سعيد: تطوير المسرح  . .وصور من الماضيوزخر الحائط الفيسبوكي بأخبار وذكريات عن الدراما والمسرح العراقي، فكتب المصور التليفزيوني صباح السراج عن صورة تجمع الإعلامي العراقي أحمد المظفر مع الفنان الكبير شكري العقيدي في داره، حيث وصفه بأنه أقدم مخرج إذاعي عراقي مازال على قيد الحياة، بدأ العمل الإذاعي العام 1954. وتابع السراج : الصحة والسلامة وطول العمر لأستاذنا الغالي أبو محمد..ودوّن صبري الرماحي: صحة وعافية، وعمر طويل، يا من علمتنا أول حرف في الإذاعة، نحن جيل من المخرجين والفنانين، مازالت كلماتك وتوجيهاتك نحملها، كبير يا أستاذنا العقيدي بعطائك وأخلاقك.وكتب رحيم العراقي : قامة مديدة و فريدة في عالم الفنون الجميلة، تتلمذنا على أيدي أساتذة نجباء، حفظه الله للعراق، و لمحبيه..وكتبت صباح أنور: تحياتي للكبير شكري العقيدي.وضمن فعاليات المسرح العراقي على فيس بوك كتبت الفنانة العراقية إقبال نعيم دعوة لفناني العراق على ضوء فعاليات المركز العراقي للمسرح: المسرح بما يمتلك من آليات عمل وقوة إقناع وتأثير فهو مرآة المجتمع، قادر على صياغة الحياة الاجتماعية والنفسية والتربوية والجمالية بما يمتلك من قدرة في وضع العلوم الإنسانية موضع التحقيق لخلق التوازن والارتقاء بالمجتمع، ولذلك بات من الضروري تفعيل وجوده في حياتنا بما يؤكد أهدافنا الوطنية والثقافية بإرساء منظومات عمل لمسرحنا العراقي تتناسب والمتغيرات التي حصلت بعد 2003.ومن الاقتراحات التي دونتها إقبال نعيم على حائطها : إيجاد السبل الكفيلة بإحياء الفرق الخاصة لتكون خير منافس لفرقة الدولة في أعمالها المسرحية، و إقامة متحف للمسرح العراقي يضم المنجز المسرحي، و إقامة ندوات للمّ شمل المسرحيين، وإزالة الخلافات التي تعطل البيت المسرحي، إضافة إلى زيادة الإصدارات للنصوص المسرحية المؤلفة والمترجمة، وتخصيص جائزة الدولة للمسرحي المتميز لتعميق الثقافة المسرحية العراقية، وكذلك تشكيل هيئة عليا للمسرح الذي هو الخطاب الأسرع في الاستجابة للمتغيرات مثل الإرهاب والعنف والطائفية.وشارك صائب غازي : بالتوفيق، نحو مسرح عراقيّ جادّ. وكتب الممثل العراقي محمد عطا سعيد الصالحي معلّقاً على صورة لفنانين عراقيين رواد : في العام 1966 كانت هناك فرقة المسرح الشعبي التي قدمت من على المسرح القومي في (كرادة مريم ) مسرحية ( أشجار الطاعون) من تأليف نور الدين فارس وإخراج الفنان الكبير و الأب الروحي للفنانين العراقيين جعفر السعدي رحمه الله وبطولة الفنانين صلاح القصب والفنانة فاطمة الربيعي و فوزي محسن الأمين.rnرياض الغريب: الموت المغلّفوكتب الشاعر رياض الغريب على حائطه متناولا ظاهرة الغش الصناعي: سأودع هذا العام بصباح مقلق ومرعب، كنت أستمع لبرنامج في راديو سوا يتحدث عن الغش الغذائي في العراق وما يحدث من تلاعب في استيراد الغذاء للعراقيين من قبل تجار و متنفذين لم يشر لأسمائهم البرنامج لكنه نوه  بوجودهم، هؤلاء يمارسون القتل اليومي للفقراء بشكل منظم نتيجة إدخال المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والفاسدة إلى البلاد حيث تباع بأسعار رخيصة ومغرية للعوائل الفقيرة. يتابع الغريب: طالب المتحدث وهو خبير في أحد مراكز الدراسات ومتخصص بهذا الشأن بإجراءات وقوانين لحماية المستهلك العراقي من هذا الغش الغذائي، لكني تساءلت : من سيصدر تلك القوانين ( والبرلمان المنتخب معطل).. والساسة في البلاد يتقاتلون من أجل السلطة والمال والنفوذ.و يعقّب ماجد جابر: المهم ساسة البلاد، أما الفقراء فهم من يدفع الثمن دوما.ودونت إقبال محمد عباس الخزعلي: لم يصدر أي قانون يحد