TOP

جريدة المدى > سياسية > الخزاعي: إيران موّلت المجاميع الخاصة في العراق

الخزاعي: إيران موّلت المجاميع الخاصة في العراق

نشر في: 10 يناير, 2012: 10:09 م

 بغداد/ المدى استبعد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إمكانية تشكيل حكومة أغلبية سياسية في العراق، مؤكدا دعم إيران المجاميع الخاصة التي كانت تعمل في العراق خلال تواجد القوات الأميركية.ونقلت وكالة كردستان للأنباء عن الخزاعي قوله بخصوص الأزمة السياسية
 "إن بالاحتكام للقضاء العراقي والرجوع للدستور وبذل التنازلات السياسية -وأنا اعمل في هذا الجانب- تتم لملمة التشظي السياسي بين الكتل السياسية للخروج من عنق الزجاجة وحكم العراق عن طريق المشاركة الحقيقية".وبخصوص تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي حول حكومة الأغلبية السياسية أوضح الخزاعي"أن التصريح تم اجتزاؤه، فهو كان يقصد انه لو اضطر إلى تشكيل حكومة أغلبية فانه سيشكلها عند الضرورة حيث تباح المحظورات كما يقال، وليس توجهه نحو حكومة اغلبية، فالعراق ما بعد الجلاء عراق غير قابل لحكم طائفة او حزب وحظر جهات سياسية عن سدة الحكم، الجميع يفترض ان يحكم ولا يمكن التفرد في الحكم لان المجتمع العراقي ملون وعمره آلاف السنوات وهناك مصالح مشتركة".وحيال التوافقات السياسة التي تخضع إليها ابرز الملفات الراهنة بين نائب الرئيس أن "الدستور المرجع الاساسي للكتل السياسية ولا نحترم التوافقات التي تتقاطع معه وحتى اتفاقية أربيل في أول فقرة منها تقول إن الدستور هو الفيصل، والحكم، بل هو المرجع في حل مشاكلنا وإذا اختلفنا على تأويله نرجع للمحكمة الاتحادية". وتطرق نائب الرئيس إلى الأحاديث عن دعم إيران مجاميع خاصة في محافظات جنوب العراق، وقال "هناك مشكلة بين الولايات المتحدة وطهران الأولى تسمي الثانية محور الشر، والثانية تسمي الأولى الشيطان الاكبر، هذا الصراع تركز في العراق فإيران قد مولت جماعات عراقية خاصة لضرب القوات الاميركية لكن الاخيرة قد اساءت استخدامه وقد قامت بضرب المواطنين". وخلص الخزاعي الى موقف العراق من الأزمة السورية وقال "انه يرتكز على مبدأ حرصنا على مصالحنا ووضعنا الداخلي، فسوريا كانت قبل عامين تسمح للجماعات الإرهابية بالمرور عبر أراضيها إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية وهي تغض النظر عن ذلك وقد عاتبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم عتاباً لا يخلو من تعنيف وقلت له إنكم تدعمون الإرهاب في مجيئه إلى العراق، لكن الآن نفكر بما بعد النظام الحالي سيأتي الذي كان يأتي إلى العراق ويفجر ويدمر ويخرب لذا فموقفنا واضح، نحن لسنا مع النظام وضد المحتجين، بل أننا مع إجراء إصلاحات سياسية سريعة لحل الأزمة السورية من دون أن تؤثر على الوضع الداخلي العراقي"، نافيا تأثر بغداد بالضغوطات إيرانية، موضحا "وموقفنا مبني على أسس المصلحة العراقية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط
سياسية

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط

بغداد/ تميم الحسن قرر "الإطار التنسيقي" تأجيل الإعلان عن مرشحه لرئاسة الحكومة إلى اللحظات الأخيرة التي تتيحها "التوقيتات الدستورية". ويعوّل التحالف الشيعي على الفترة الممتدة بين 45 يومًا وشهرين، ريثما يُنتخب رئيس الجمهورية، لاحتواء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram