 بغداد/ المدىذكر نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك بأنه غير نادم على تصريحاته التي وصف بها رئيس الوزراء نوري المالكي بـ" الدكتاتور".وقال المطلك في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه " انه غير نادم على انتقاد نوري المالكي ونعته بالدكتاتور ،المالكي دكتاتور من الدرجة الخاصة وان بقاءه في السلطة لمدة طويلة يساوي تقسيم العراق .حسب ماورد في البيان .
وأضاف أن " رؤساء  الكتل والكيانات داخل التحالف الوطني يجب عليهم أن يمسكوا بيد المالكي الظالم ويقولوا له كفى ويجب أن يجدوا شخصاً يناسب المرحلة المقبلة لأن وجود المالكي في السلطة خطر ويهدد بتقسيم البلاد ". حسب قوله .وتابع المطلك ان " المالكي يبطش بالمواطنين وهو بلا حكمة او مشروع، توجد دكتاتوريات لديها مشروع وحكمة لكن المالكي يفتقد اليهما ومن مصلحة العراق والكل أن يبحث التحالف الوطني عن شخص مناسب لرئاسة الوزراء". بحسب تعبيره .يذكر أن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قد اتهم في عدة تصريحات صحفية رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه ديكتاتور لا يبني ، ويأتي ذلك على خلفية توتر العلاقة بين القائمة العراقية التي ينتمي اليها المطلك وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي .فيما قدم المالكي طلباً للبرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك " لعدم اهليته وكفاءته ونزاهته" حسب تصريح ادلى به ياسين مجيد القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه المالكي.وتنص المادة 78 من الدستور ان لرئيس مجلس الوزراء الحق باقالة الوزراء بموافقة مجلس النواب.بالمقابل قلل حزب الدعوة العراقي الذي يرأسه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، من اهمية التصريحات التي يطلقها نائب رئيس الوزراء المعادية للحزب، والتي يصف فيها الحزب بـ"الدكتاتوري".وقال النائب والقيادي في حزب الدعوة كمال الساعدي في تصريح لوكالة كردستان للانباء "لا نهتم كثيرا لتصريحات القيادي في القائمة العراقية فنحن لا نمثل حزباً دكتاتورياً ونؤمن بالشراكة ولدينا آلياتنا الديمقراطية" مبيناً بالقول "نأمل ان تكون مثل هذه التصريحات منصفة وليس الغرض منها الاستفزاز".وقاطعت العراقية جلسات النواب والوزراء في الآونة الأخيرة شاكية من أنها تتعرض للتهميش برغم أنها اكبر كتلة منفردة في المجلس، فيما اشتدت حدة الصراع السياسي بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومنافسيه في الاتفاق الهش لتقاسم السلطة بالتزامن مع انسحاب آخر القوات الأميركية من العراق.