واشنطن/ وكالاتقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الخميس الماضي ، إن الولايات المتحدة أصبحت أقرب إلى بدء محادثات سلام مع حركة طالبان إذا دعم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إجراء تلك المفاوضات وسوف يتوجه الممثل الخاص لأفغانستان وباكستان مارك غروسمان، الذي كان يجتمع سرا مع مفاوضي طالبان لأكثر من عام، إلى كابول الأسبوع المقبل للعمل على تفاصيل المحادثات المستقبلية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون  الخميس الماضي "ليس لدينا أية فكرة بشأن ما ستؤول إليه هذه المناقشات.. أعتقد أن كل واحد منا يفكر بواقعية حول ما هو ممكن، ويشمل ذلك بالطبع الرئيس كرزاي الذي يتحمّل المسؤولية والنتائج المترتبة على أية مناقشات من هذا القبيل."واعترفت كلينتون الأربعاء الماضي بوجود مناقشات حول فتح مكتب لحركة طالبان في دولة قطر، ونقل بعض سجناء طالبان المحتجزين في خليج غوانتانامو كجزء من دعم الولايات المتحدة لجهود المصالحة الأفغانية. والأسبوع الماضي، عبرت حركة طالبان عن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال بيان للحركة إنها على استعداد لفتح مكتب لها في الخارج من أجل بدء عمليات "التفاوض مع الأجانب."وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان مكتوب "لقد جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي مع قطر وأطراف محترمة أخرى،" وأضاف: إن الحركة تطالب بالإفراج عن عناصرها في معتقل غوانتانامو الأمريكية بكوبا، لقاء الموافقة على افتتاح المكتب.