يعاني أغلب مستخدمي الآي فون والهواتف الذكية من مشكلة البطارية التي تفرغ بسرعة، فيضطر المرء إلى التنقل بالشاحن أينما حل وارتحل، إليكم نصائح قد تساعد على بقاء البطارية على قيد الحياة لمدة أطول.مشكلة بطارية الآي فون هي مشكلة يومية يعاني منها الكثيرون، إ
يعاني أغلب مستخدمي الآي فون والهواتف الذكية من مشكلة البطارية التي تفرغ بسرعة، فيضطر المرء إلى التنقل بالشاحن أينما حل وارتحل، إليكم نصائح قد تساعد على بقاء البطارية على قيد الحياة لمدة أطول.
مشكلة بطارية الآي فون هي مشكلة يومية يعاني منها الكثيرون، إذ يضطر المرء إلى شحن البطارية عند نهاية كل يوم وأحيانا قبل ذلك بكثير. وقد يتفاجأ المرء بقرب انتهاء البطارية ولم يمضي على شحنها سوى ساعات قليلة، فكيف يمكن ترشيد طاقة الآي فون والهاتف الذكي؟
تتجلى الخطوة الأولى في غلق بعض البرامج المفتوحة على الآي فون، كالفايسبوك. فحتى إذا لم يتم استخدامه، فإن مجرد فتح البرنامج يستهلك الكثير من الطاقة. كما ينبغي إغلاق خيار تحيين بعض البرامج، التي يطلب منك الآي فون تحيينها باستمرار.
يعتقد البعض أن مسح بعض البرامج من الشاسة الرئيسية للآي فون، والبحث عنها فيما بعد في قائمة البرامج لقراءتها يوفر بعض الطاقة، وهو الأمر الذي على العكس يستهلك طاقة أكبر حسب موقع" ماكتيشنيوز" الألماني.
كما ينصح تعطيل الخدمة الأوتوماتيكية لظهور الإيميلات على الآي فون ويستحسن أن يضطلع المرء بنفسه على ايميلاته عوض أن تظهر بطريقة أوتوماتكية مما يستهلك طاقة أكبر.
إحدى النصائح التي يقدمها موقع" ماكتيشنيوز" الألماني تشير إلى العامل النفسي الذي يتجلى في الاضطلاع على نسبة امتلاء البطارية، فهذه الخدمة لها تأثير نفسي على المستعمل وعلى الآي فون كذلك، إذ يشعر المستعمل أن البطارية دائما قريبة من الانتهاء.
كما ينصح بتعطيل خدمة الأخبار المتعلقة بالبرامج، والتي لا تعد ضرورية في أغلب الأحيان. نصيحة أخرى تتجلى في ضرورة الذهاب إلى متجر تابع لشركة آبل وذلك لفحص البطارية بشكل دوري وذلك ابتداء من الآي فون رقم 5. أما إذا لم تفد كل هذه النصائح فسيكون ضعف البطارية متعلقا بكثرة استخدام المستعمل للآي فون، مما يضعف البطارية مع طول الوقت