 الموصل / نوزت شمدين روجت مديرية زراعة نينوى 22 ألف و515 معاملة لتجهيز الفلاحين والمزارعين بنحو 90 الف طن من بذور الحنطة والشعير. وقال مصدر اعلامي في المديرية لـ"المدى": ان المعاملات توزعت بواقع 17 الفا و418 معاملة لبذور الشعير وبكمية تبلغ 76 ألفا و617 طنا، اضافة الى 5097 معاملة خاصة ببذور الحنطة بكمية نحو 13 ألف طن.
وبين ان شركتا (ما بين النهرين) و(العراقية) لإنتاج البذور جهزتا مديرية الزراعة بالكميات المطلوبة، مضيفا ان المديرية قامت بتوزيع 100 ألف طن من سماد اليوريا بين الفلاحين في أقضية ونواحي المحافظة.وتابع بالقول: ان قسم الثروة الحيوانية في زراعة نينوى قام بإنجاز الاف المعاملات الخاصة بالشعير المستخدم كعلف حيواني، وكذلك التمور والحنطة العلفية فضلاً عن الذرة الصفراء،  وبين أن كميات التمور التي تم تحويلها إلى الشركة العامة للتجهيزات الزراعية بلغت 1500 طن.واشار المصدر إلى أن توزيع الأعلاف يتم بموجب آلية خاصة معدة من قبل الشركة العامة لخدمات الثروة الحيوانية التابعة لوزارة الزراعة، لتجهيز مربي الأبقار والأغنام والجاموس والإبل بالاعلاف، مبينا ان كميات الأعلاف التي تم تحديدها للأغنام تزيد عن ثمانية كغم للرأس الواحد، وللأبقار والجواميس  22,5 كغم للرأس الواحد.من جانب اخر، اكد مصدر في المستشفى البيطري في نينوى مواصلة حملة لمراقبة مرض انفلونزا الطيور، بالتعاون والتنسيق مع المستوصفات البيطرية في الاقضية والنواحي، مشيرا الى ان وزارة الزراعة تتلقى تقارير دورية عن الرصد البيطري الخاص بالمرض، والهدف من  ذلك احترازي للكشف المبكر عن اية اصابة لمواجهتها بالسرعة الممكنة.واضاف ان المستشفى البيطري في نينوى يواصل توزيع اللقاحات الخاصة بالمرض بين حقول تربية الدواجن المنتشرة في عموم مناطق نينوى.يشار الى ان محافظة نينوى تتوافر على بنية تحتية جيدة لتربية الدواجن، وتؤكد زراعة نينوى من خلال إحصائياتها ان هناك 341 حقلا للدواجن، 326 حقلا منها خاصة بفروج اللحم، وعشرة حقول لأمهات بيض المائدة، وخمسة حقول متكاملة اخرى، اضافة الى 11 مجزرة مجازة، و19 مفقسا، ومثلها تقريبا من معامل العلف، والعشرات من مخازن التبريد والتجميد، وسوقين للجملة خاصين بمنتجات الدواجن في حي الجزائر وباب الجديد داخل مدينة الموصل، فضلاً أن 46% من الأراضي الصالحة للزراعة في العراق موجودة في محافظة نينيوى، مما يجعلها مصدرا مهماً في توفير المواد الداخلة في صناعة العلف.