 السليمانية - دهوك/ مكتب المدى أفادت مديرة الإعلام والعلاقات في المديرية العامة لمتابعة العنف في دهوك ماريان وردة بأن العام الفائت شهد انحسارا في عدد حالات الانتحار التي سجلت في حدود محافظة دهوك حيث تم تسجيل (10 ) حالات فقط فيما بلغت حالات القتل (6) حالات وقالت" تم تسجيل 85 حالة من الحرق  و 14 حالة اعتداء جنسي في العام 2011 فيما بلغت الشكاوى التي تم تسجيلها لدى مديريتهم 656 شكوى وغالبيتها تم تسجيلها في الأقضية والنواحي النائية "
وبينت ماريان إن الأرقام التي تم تسجيلها خلال هذا العام هي اقل من العام 2010 الذي شهد تسجيل عشر حالات قتل و 15 حالة انتحار و85 حالة حرق النفس ،موضحة إن السبب في انحسار حالات العنف يعود إلى الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في توعية المواطنين من جهة والى "الأنشطة العديدة والكثيرة التي قامت بها مديريتهم حيث بلغت 271 نشاطا مابين ندوات حوارية وعقد اجتماعات جماهيرية موسعة مع فئات مختلفة من المواطنين "إلى ذلك أوضح النقيب حسين عبدالغني مدير الشعبة القانونية في مديرية متابعة العنف ضد المرأة في دهوك إن هنالك أسبابا كثيرة تدفع الناس إلى ارتكاب العنف الأسري  أبرزها : عشائرية واقتصادية واجتماعية  ، مضيفا " إن الكثير من النساء اللواتي يقصدن المركز يرغبن في إيجاد حلول سلمية لمشاكلهم بعيدة عن القضاء والمحاكم لكن هنالك الكثير من الدعاوى التي وصلت المحاكم أيضا في دهوك لعدم تعاون احد الطرفين في حل القضية سلميا"  وأوضح حسين إن مديرية متابعة العنف ضد المرأة تعد من المديريات الفتية في محافظة دهوك حيث تم استحداثها العام 2007 وهي تضم ستة مكاتب فرعية لها في الأقضية والنواحي النائية وهي تعمل للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة ،موضحا بالقول " عدد الشكاوى يتم تسجيلها في الأقضية والنواحي النائية و يتزايد لديهم يوما بعد يوم بشكل ملحوظ  وهي حالة صحية لأنها تدل على أن الناس والمرأة بشكل خاص قد بدأت تعي دور هذه المديرية وتحاول البحث عن حقوقها بالطرق القانونية "من جهة أخرى أعلنت مديرية الجنسية والأحوال المدنية في السليمانية، عن ازدياد الزيجات الجديدة عن حالات الطلاق خلال العام الماضي بنسبة 90.3%، لافتةً إلى تسجيل نحو 16 ألف زيجة جديدة في المدينة خلال 2011، بحسب بيان للمديرية.وجاء في البيان إن "العام الماضي شهد تسجيل 16 ألفاً و198 زيجة جديدة لدى مديرية الجنسية والأحوال المدنية في السليمانية مقابل تسجيل 564 حالة طلاق"، مشيراً إلى "ازدياد الزيجات الجديدة عن حالات الطلاق في السليمانية خلال العام الماضي بنسبة 90.3%".وأضاف البيان أن "تعداد السكان في السليمانية خلال العام الماضي بلغ مليوناً و520 ألفاً و63 نسمة بواقع 760 ألفاً و609 من الذكور مقابل 759 ألفاً و454 من الإناث"، منوهاً إلى أن "نسبة الولادات الجديدة في السليمانية خلال 2011 بلغت 35 ألفاً و15 طفلاً وطفلة بواقع 17 ألفاً و817 من الذكور و17 ألفاً و197 من الإناث".وتابع البيان :إن "الولادات الجديدة في السليمانية خلال العام الماضي زادت عن الوفيات بنسبة 78%"، مشدداً على أن "معظم حالات الطلاق في السليمانية تكون ضمن الزيجات بين الفئات العمرية الأصغر رغم حقيقة تأثر تلك الزيجات بالمسلسلات التلفزيونية التركية".