اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > خبراء: اختلال سعر صرف عملات دول الجوار ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني

خبراء: اختلال سعر صرف عملات دول الجوار ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني

نشر في: 16 يناير, 2012: 07:49 م

□ بغداد/ المدى أكد عدد من الخبراء على أن الاختلال الذي يحصل في سعر صرف عملات دول الجوار سينعكس سلباً على عملية التبادل التجاري ومنظومة الأسعار في الاسواق المحلية ، في وقت يعتزم البنك المركزي طرح ثلاث فئات بعد حذف الأصفار المزمع اجراؤها بعد اقرار قانون خاص من قبل مجلس النواب .
وكشف البنك المركزي العراقي عن نيته طرح ثلاث فئات كبيرة بعد حذف ثلاثة أصفار من الدينار العراقي، مشيراً إلى أن عملية استبدال العملة ستستغرق عامين.وقال نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح لـ"السومرية نيوز" : إن البنك سيطرح ثلاث فئات كبيرة إضافة إلى الفئات المعدنية، بعد أن يقوم بحذف ثلاثة أصفار من الدينار العراقي مبيناً أن عملية التبديل من شأنها إصلاح نظام إدارة العملة وتسهيل استخدامها .وأضاف صالح أن الفئات الثلاث تشمل 200 دينار التي تساوي 200 ألف دينار في الوقت الحاضر وفئة 100 دينار التي تساوي 100 ألف دينار وفئة 50 ديناراً التي تساوي 50 ألف دينار، إضافة إلى العملة المعدنية من فئة الدينار والدينارين فضلاً عن النصف والربع دينار و100 فلس والدرهم".ولفت صالح إلى أن "حذف ثلاثة أصفار من الدينار العراقي من شأنه اختصار عدد الأوراق النقدية من أربعة مليارات ورقة والتي تساوي 30 ترليون دينار موجودة في الأسواق العراقية إلى مليار و800 مليون ورقة فقط"، مؤكداً أن "تبديل العملة سوف لا يؤثر على دخل الفرد أو على ثرواته أو التزاماته التعاقدية".وأشار صالح الى أن "مجلس إدارة البنك قد صادق على قرار حذف الأصفار بعد أن تم الانتهاء من تصاميم العملة التي تحمل الإرث العراقي وتاريخه وحضاراته، فضلاً عن مناقشته من قبل اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الوزراء"، مبينا أن "البنك بانتظار موافقة المجلس للبدء باستبدال العملة الجديدة والتي يجب أن تكون مع سنة مالية جديدة والتي اقترحها البنك مع بداية العام 2013".وأكد صالح أن "عملية استبدال العملة ستستغرق عامين كاملين لمنع حدوث أي خلل في عملية التسليم والاستلام"، موضحاً أن "المصارف ستستمر باستلام العملة القديمة لمدة عشر سنوات كحقوق وليس للتداول".وكان البنك المركزي اتهم في (12 أيلول 2011)، جهات حكومية بعرقلة الإصلاح النقدي وتوعد بمقاضاتها، محملاً تلك الجهات مسؤولية تعريض مصالح البلاد المالية إلى الخطر.واعتبر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الحسين العنبكي  في (25 آب 2011)، أن رفع الاصفار عن العملة تعد اكبر عملية فساد في العراق لو تمت خلال هذه الفترة، وتندرج تحت مسمى العبث الاقتصادي، محذراً من "مافيات عملة" تستعد لتزوير ترليونات الدنانير العراقية لاستبدالها في ضوء التغييرات المرتقبة.وأكد محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي خلال اجتماع الهيئات المستقلة مع رئيس الوزراء نوري المالكي والذي عقد، في (19 حزيران 2011)، استعداده لتهيئة كافة المستلزمات لاستبدال العملة العراقية.في غضون ذلك قال مقرر اللجنة المالية النائب أحمد المساري (للوكالة الاخبارية للانباء): إن التبادل التجاري بين العراق وإيران كبير و أي تأثير يصيب العملة الإيرانية او الاقتصاد الإيراني سيؤثر على عملية التبادل التجاري وعلى أسعار السلع في الأسواق المحلية كون أغلبها تستورد من إيران.واضاف : أن سعر صرف الدولار الأميركي له تأثير كبير على اقتصاديات العالم وعلى حركة التبادلات التجارية سواء عندما يرتفع سعره او ينخفض لافتاً إلى أن التدهور الحاصل في العملة الإيرانية سيؤثر على الاقتصاد الوطني .من جهته قال نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح (للوكالة الاخبارية للانباء): أن التغييرات المالية الحاصلة في سعر الصرف للعملة الإيرانية باتجاه العملة الأميركية ستؤثر على الاقتصاد العراقي ولاسيما القطاع المالي، لأن أسعار السلع الإيرانية سترتفع الى حد ما في الأسواق المحلية نتيجة تدهور العملة الإيرانية.وأوضح: إن تدهور سعر الصرف للعملات يكون أسرع من تدهور أسعار السلع، أي بمعنى سعر صرف العملة يتأثر بشكل مباشر بينما أسعار السلع تأخذ وقتاً لتتكيف بالانخفاض أو الارتفاع لسعر الصرف.ولفت الى أن المشاكل والأزمات الاقتصادية الحاصلة في سوريا وإيران ستؤثر على الاقتصاد العراقي من ناحية التبادلات التجارية والاستيراد الكبير للسلع من هاتين الدولتين الجارتين.وأن التوازن الاقتصادي ضروري جداً للدول المجاورة لكي لا يؤثر احدهما على الأخر.من جانبه قال المحلل الاقتصادي لطيف عبد سالم العكيلي: إن المتغيرات التي تحصل في أسعار صرف عملات الدول المجاورة للعراق أمام الدولار الأميركي سيؤثر على التجارة العراقية لأن العراق معتمد باستيراداته الخارجية على دول المجاورة له، إضافة الى عدم وجود منتجات سلعية محلية، فالسلع الموجودة في السوق العراقي أغلبها مستورد، مبيناً أن العراق ليس لديه شيء يصدره الى الخارج إلا النفط، مما أدى الى تأثره بأي تغيير اقتصادي يطرأ على الدول المجاورة او العالمية.وأضاف العكيلي : إن عملية انخفاض سعر صرف الريال الإيراني أمام الدولار الأميركي سيكون تأثيره مباشرا على الاقتص

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram