■ المؤمن: سأعود إلى بغداد ونحل مشاكلنا الثنائية قال سفير الكويت في العراق علي المؤمن، ، أنه سيعود لمزاولة عمله في بغداد مطلع الشهر المقبل، وفيما لفت إلى ان عمل السفارة سينصب في المرحلة المقبلة على التمهيد لعمل اللجنة العراقية الكويتية المشتركة، أعرب عن تفاؤله بأن تشهد العلاقة بين البلدين تقدما في جميع المجالات "بما يخدم مصالحهما".
وقال المؤمن "، إن "عودتي إلى العراق ستكون في بداية شهر شباط المقبل، بعد الانتهاء من انجاز عقد الشركة الأمنية التي ستتولى حماية السفارة الكويتية في العراق، واستكمال تأثيث السفارة"، مؤكدا أن "العلاقات العراقية الكويتية ستشهد تقدما في جميع المجالات". وأضاف المؤمن أن "السفارة الكويتية في العراق ستبدأ بعد عودتنا للعراق بالعمل على التمهيد للزيارات المتبادلة بين رؤساء الوزراء في البلدين، إضافة إلى التمهيد لعمل اللجنة المشتركة بين العراق والكويت والتي سيرأسها وزراء الخارجية من كلا الطرفين، ووضع جدول أعمال يتفق عليه قبل البدء بعمل اللجنة لمراجعة جميع المواضيع العالقة". وتابع المؤمن أن "السفارة الكويتية ستعمل أيضا على تنظيم زيارات للإعلاميين العراقيين إلى الكويت لتغطية الانتخابات النيابية الكويتية والتي ستجري في الثاني من الشهر المقبل"، معربا عن تفاؤله بأن "تشهد العلاقة بين العراق والكويت تقدما في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية". ■ نصيف: السياسيون أضعفوا العراق أمام الكويتبالمقابل، أرجعت الكتلة البيضاء ما أسمته عدم احترام الكويت للعراق الى بحث بعض قادة الكتل السياسية عن مصالح خاصة، فضلا عن عدم توحد القرار تجاه مجمل القضايا العالقة بين الطرفين.المتحدثة باسم الكتلة عالية نصيف قالت في تصريح لـ(المدى) امس "ان السبب في تعامل الكويتيين بتعال مع العراق يعود الى التصرفات اللامسؤولة من قبل السياسيين"، موضحة "ان القرار غير متوحد، والعلاقات التي تربط بعض السياسيين بدول المنطقة ومن بينها الكويت لا تعود بنفع على العراق انما تضر شعبه على عكس ما يحدث في اغلب دول العالم"، معتبرة ان بعض السياسيين لا يحترمون الشعب من خلال هذه العلاقات التي وصفتها بالمشبوهة، مشددة على ان "هذا الأمر ادى بالكويت الى الاستهتار بالجانب العراقي".ودائما ما تدلي المتحدثة باسم الكتلة البيضاء بتصريحات تنتقد فيها الدور الكويتي تجاه العراق.وشجبت نصيف، المتحدثة باسم الكتلة البيضاء تكرار الزيارات التي يقوم بها السياسيون الى الكويت وقالت "لا مبرر لها ولطالما قدموا تنازلات أضعفتنا وقادة الكتل يذهبون اليها دون توضيح اجندة الزيارة والغرض منها او توقيتها". وتصاعدت الخلافات بين العراق والكويت منذ أن باشرت في السادس من نيسان الماضي، بإنشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية، وذلك بعد سنة تماماً من وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، مما تسبب بنشوب أزمة بين البلدين.
تصريح وتعليق

نشر في: 17 يناير, 2012: 09:48 م









