خامنئي يريد "اعتذاراً مباشراً" من المالكي كشف قيادي بارز في التحالف الوطني، الثلاثاء، ان العلاقة بين طهران ورئيس الوزراء نوري المالكي تمر بأسوأ حالاتها، مشيرا الى ان المرشد الايراني ناقم على المالكي وانه اشترط تقديمه اعتذارا مباشرا في طهران لتطبيع العلاقة بين الطرفين.
واوضح المصدر، الذي رفض ان يتم الكشف عن اسمه، لـ "المدى" ان "خامنئي يشعر باستياء من مواقف المالكي الاخيرة حول طهران التي ادلى بها لمسؤولين اميركان خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن".واضاف المصدر ان "شخصية حكومية مرموقة على صلة وثيقة بالحرس الثوري نقل لمقربين من خامنئي انتقادات وجهها المالكي، في جلسات مغلقة مع مسؤولين اميركان خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن، للتدخلات الايرانية في العراق والمنطقة".ويتابع المصدر ان "المرشد الايراني يشعر بغضب من ازوادجية حليفه العراقي برغم مواقفه المعلنة التي تتماهى مع سياسة ايران الخارجية في العديد من الملفات"، لافتا الى ان "حساسية اوضاع المنطقة لاسيما فيما يتعلق بالازمة السورية جعلت المالكي الشخص المدلل في هذه الفترة، الا ان خامنئي ابلغ مقربين من المالكي ضرورة تقديمه اعتذارا مباشرا في طهران كشرط لتطبيع العلاقة بينهما". رجال الاعمال: نستورد المصفحات بأسماء المسؤولينقال رجل اعمال عراقي بارز لـ "المدى" انه والعديد من زملائه العراقيين يشعرون بصعوبة استيراد سيارات مصفحة لاستخدامها في تنقلاتهم داخل بغداد وبعض المحافظات التي تشهد تصعيدا امنيا، مشيرا الى انهم باتوا يلجؤون لمسؤولين حكوميين ونواب لاستيراد تلك العجلات باسمائهم تجنبا التكاليف الباهظة التي تتطلبها اجازة الاستيراد واجراءات التخليص الكمركي والموافقات الامنية.ويوضح رجل الاعمال، الذي ابدى خشيته من كشف اسمه لحساسية الموضوع، ان "تجارا عراقيين باتوا يلجؤون الى مسؤولين وبرلمانيين لاستيراد السيارات المصفحة تجنبا للتكاليف الاضافية على الاسعار الحقيقة"، مشيرا الى "انه والعديد من زملائه باتوا يتكبدون نفقات كبيرة لغرض استحصال الموافقات الامنية واجراءات التخليص الكمركي واجازة الاستيراد لشراء عجلات مصفحة ضد العبوات الناسفة من بعض الدول الخليجية".لافتا الى ان "مسؤولين وبرلمانيين باتوا يلعبون دور السماسرة في تجارة السيارات المصفحة واستيرادها لصالح التجار بسبب التسهيلات التي يحظون بها".وخلال الاعوام الماضية احتل العراق المركز الاول في استيراد السيارات المصفحة، بسبب اقبال بعض المسؤولين والسياسيين رفيعي المستوى على اقتناء اكثر من سيارة. وكان مجلس النواب في دورته السابقة قد منح اعضاءه الجدد 100 مليون دينار عراقي بهدف تعزيز حماياتهم الشخصية ومنها شراء العجلات المصفحة التي تتراوح اسعارها بين 250 الف دولار و 600 الف دولار.
عيون الملا عبود

نشر في: 17 يناير, 2012: 10:00 م









