الفضائيون يغزون المؤسسات الأمنية! إيناس طارقتعددت سيناريوهات الفساد في العراق بكل أشكالها وضمت ملفات فساد لاتعد ولا تحصى، لكن لم يعترف البرلمانيون بوجود فضائيين في القوات الأمنية،كأنهم كانوا في الفضاء ولم يهبطوا في مطار بغداد الدولي ولم يسكنوا في المنطقة الخضراء، وعندما نزلوا إلى ارض العراق وتنفسوا الصعداء عادوا إلى وعيهم ليصحوا من فترة سبات طالت سنوات ليعلنوا للعراقيين 
"إن جرس الخطر يدق  ولا بد من محاربتهم وقطع أرزاقهم والسماح لهم بالعودة إلى الشارع وحمل السلاح وتشكيل سيطرات وهمية، فهل سوف يسكت الفضائيون إن فعلت الوزارتان الامنيتان ذلك ونفذت أوامر فصلهم بعد فوات الأوان وما نقصده بكلامنا هذا هو أين كانت وزارة الدفاع والداخلية طوال 8 سنوات،وبدورنا  لانريد أن نزيد عدد السنين  بالأرقام حتى لانصاب بالهلع لأننا سوف نعاود التفكير عدة مرات بأننا نعيش في بلد لايعلم من يمسك زمام أموره الأمنية  وان  طارئين أو كما سماهم  احد النواب  وهو عضو لجنة النزاهة النيابية "بالفضائيين "وان لجنتة سوف تفتح ملفات فساد داخل الأجهزة الأمنية وهذه الملفات تتجاوز 10 وكل ملف كما نعلم يضم قضايا مختلفة الأنواع وتعلو في صفحاتها أسماء قادة كبار كان الشعب يتكل عليهم في حماية هذا البلد الجريح  وصد الإرهاب الخارجي والداخلي.من المسؤول عن دمجهم وتعيينهم،وبالمقابل هم يسربون المعلومات الأمنية والاستخبارية،هل الآن الجميع دخل في دوامة "صحوة الضمير"   بعد فقدان أكثر من 300 عراقي قتلوا وجرحوا خلال مدة لاتتجاوز الأسبوعين من شهر كانون الثاني لعام 2012، فهل هذا العام هو عام كشف المستور؟!منذ سنوات والجميع من العراقيين، يسمعون صغيرهم وكبيرهم   إن وزاراتنا الأمنية تحقق في صفقات الأسلحة الفاسدة رغم مرور أكثر من أربع سنوات لكن التحقيق لم يكتمل ولا أحد يعلم ما السبب وراء ذلك هل القضاة في إجازة طويلة أم أن المتعاقد على شراء الأسلحة رحل في سفينة فضاء وأصبح بعيداً عن الأنظار، وحان الوقت ليلتحق به الفضائيون من أبناء جنسه ؟!المشكلة الأخرى كما يقول المثل " شر البلية ما يضحك " أن يتم اكتشاف سوق كبير للمزايدات السرية يجري خلف كواليس وزاراتنا الأمنية لبيع المناصب المهمة بالدولار"كأمراء الألوية أو قادة الفرق " بالله عليكم  من يصدق إن الأمور وصلت إلى هذا الحد من الفساد،سمعنا عن اتفاقات سياسية لكمّ الأفواه عن كشف القتلة المأجورين  لقتل الأبرياء من اجل تسليك العملية السياسية لتصل إلى برالأمان ؟! ذهلنا عندما علمنا أن الأجهزة المستوردة لكشف المتفجرات تستخدم لكشف الزاهي والعطور، والكثير من الملفات الأخرى التي  تصدرت وزاراتنا الأمنية جميع الوزارات الأخرى في حجم الفساد المالي والإداري،الملفات تفتح وتنثر أوراقها على طاولة لجنة النزاهة النيابية لأنها هيئة تشريعية وهيئة النزاهة لأنها تحقيقية، وبالمقابل ضغوط حكومية على هاتين اللجنتين وعلى القضاء من أجل منع كشف أسماء الأشخاص المتورطين في كل ما حدث ويحدث،متى سوف تهبط سفينة النجاة لتحمل العراقيين إلى بر الأمان بعيداً عن الفضائيين ؟!