TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > معارك الفنانات على صفحات الفيسبوك وتويتر

معارك الفنانات على صفحات الفيسبوك وتويتر

نشر في: 18 يناير, 2012: 08:27 م

 بيروت / يو بي اي بعد أن كان الفنانون يشتكون من تدخّل الصحافة في حياتهم اليومية، ويثورون لمجرد نشر صورة لهم من دون فوتوشوب، باتوا اليوم يتسلون بنشر أخبارهم وتفاصيل حياتهم اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، التي باتت ترافقهم على مدار الساعة من خلال هواتفهم الخاصة،
كما يواظبون على نشر صورهم من مناسباتهم الخاصة، وينشرون جدول أعمالهم الذي يبدأ من ساعة استيقاظهم، إلى نوع الشراب الذي يتناولونه في الصباح، ولا ينسون إلقاء التحية قبل موعد نومهم، فضلاً عن الحكم التي ينشرونها غالباً باللغة الإنكليزية، ربما ليوحوا لجمهورهم أنهم يتمتعون بالقراءة كما يفعلون أثناء الشوبينغ.فلم يعد مستغرباً أن تنشر فنانة جملة من نوع «صباح الخير أحبائي، إني أحتسي القهوة بالغرفة، وأستعد ليوم طويل»، أو أن تقول أخرى «أنا أفضل الشاي الأخضر في الصباح قبيل جلسات المساج»، هي نفسها تفاصيل تجعل منهن مادة مستهلكة، باتت الصحافة تركض خلفها في ظل انحسار الأضواء عن الفنانين نتيجة الركود الفني، والأوضاع الأمنية غير المستقرة في المنطقة التي أثرت في الساحة الفنية، وجعلت من أي إنتاج جديد مغامرة غير محسوبة العواقب.ولأن الفنانين باتوا يدركون أن بعض المجلات لا تنشر أخبارهم إلا بمقابل مادي، سارعوا إلى نشر أخبارهم بأنفسهم عبر صفحاتهم الخاصة، في حين بات البعض الآخر على يقين بأن الركود الفني لن ينتهي قريباً، وأنهم باتوا بحاجة إلى طريقة يظهرون من خلالها إلى الجمهور الذي ملّ خلافاتهم وفضائحهم وحتى أعمال بعضهم التي لا تتضمن أي جديد.خواطر اليساالبداية كانت مع الفنانة إليسا عبر موقع «تويتر»، التي تتواصل يومياً مع معجبيها، تكتب خواطر، تخبرهم بمشاريعها، من خروج للعشاء مع الأصدقاء، إلى خروجها للتسوق، إلى زيارتها والدتها، فضلاً عن طقوس حياتها اليومية من احتساء الشاي إلى مشاهدة التلفزيون والخضوع لجلسة مساج، مع نشرها صوراً للقاءاتها مع أصدقائها.ولا تغيب أخبار إليسا الفنية عن صفحتها، فهي تشارك محبيها أخبارها التي تبدأ باختيار الأغاني ولا تنتهي بدخول الأستوديو، فضلاً عن التحضيرات التي تسبق كل حفل.إدمان هيفاءأما هيفاء وهبي التي باتت مدمنة «تويتر»، فهي تنشر يومياً صورها مع زوجها لنفي الإشاعات التي تحدثت عن طلاقهما، كما تنشر تفاصيل يومياتها من نوع القهوة الذي تفضله، إلى رحلات التسوق التي تقوم بها، ولا يفوتها أن توجه رسائل إلى متصفحي موقعها بعدم الغيرة منها، كما أنها تدخل في مناوشات مع بعض المتصفحين، لدرجة أنها نعتت إحداهن بالقردة، كما أنها توجه رسائل مبطنة إلى زميلاتها، حيث كان للفنانة نجوى كرم النصيب الأكبر من الرسائل، بعد رفضت هذه الأخيرة مشاركتها الحلقة الأخيرة من برنامج «ديو المشاهير.»تصرفات مراهقةوقد أثارت هيفاء في اليومين الماضيين استغراب الكثيرين ممن اعتبروا أن تصرفاتها باتت مراهقة، حيث نشرت صوراً من رحلتها إلى باريس مع زوجها، مع تفاصيل يومية مملة، من احتساء القهوة بالغرفة، إلى الخروج من الفندق، إلى تسوق الماكياج والملابس والأحذية، إلى السير في طرقات باريس رغم البرد القارس، فضلاً عن دخولها معرض كريستيز للتحف، حيث قالت إنها ستشتري تحفا ولوحات ونشرت صورة للمعرض من الخارج.وكانت هيفاء تواظب على نقل نشاطاتها في تغطية مباشرة على مدار الساعة، مع صور لمواكبة «الحدث»، من استراحة داخل غرفتها، إلى العشاء مع الأصدقاء، وغابت أخبارها الفنية باستثناء صور للفساتين التي ارتدتها في حفلاتها الأخيرة.تغريد نوالأما الفنانة نوال الزغبي، فلحقتهما قبل يومين إلى التغريد اليومي عبر موقع «تويتر»، فكانت أولى رسائلها «السماء تمطر بغزارة اليوم، لذا قررت أن أبقى برفقة أطفالي في المنزل» وبعد ساعات قليلة كتبت «أنا جائعة جدا انه وقت الغداء»، ولأن نوال تتميز عن زميلتيها بأنها أم لثلاثة أطفال في حين أن أليسا عازبة، وهيفاء تعيش بعيدة عن ابنتها التي تنتظر بدورها طفلها الأول، فإن متابعي صفحتها قد يعدون أنفسهم بمتابعة أخبار جوي وجورجي وتيا ونتائجهم المدرسية وحفلاتهم الخاصة.أقوال كارولالفنانة كارول سماحة بدورها تواظب على الموقع، لكنها مقلة نسبة إلى زميلاتها، فهي تشارك معجبيها بأخبارها أحياناً وتستشيرهم بخصوص الأفلام التي تنوي مشاهدتها، فضلاً عن نشرها أقوالاً مأثورة تعكس ثقافتها التي لا تخفى على جمهورها، خصوصاً أنها خريجة المسرح، وتمتلك خلفية ثقافية تبدو جلية من خلال المقابلات الصحفية.رفض نجوىأما الفنانة نجوى كرم فيبدو أنها لا تزال ترفض دخول عالم التكنولوجيا، إذ أنها تنشر أحياناً رسائل بخط يدها الى معجبيها، ويتولى المشرفون على الصفحة نقلها إلى الجمهور، كذلك الفنانة نانسي عجرم التي ضربت رقماً قياسياً في عدد المنتسبين إلى صفحتها الرسمية، فهي بالكاد تنشر أخبارها الفنية.مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الوجه الآخر للفنانين، فبدت أليسا اجتماعية قريبة إلى القلب، مثقفة، تعيش حياتها بعيدة عن البهرجة، أما هيفاء، فيبدو أنها مدمنة أ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram