■ القاعدة: 228 عملية فـي شهريناعلن تنظيم القاعدة في العراق عن تنفيذ 228 عملية ضد أهداف عراقية خلال اشهر ايلول وتشرين الأول والثاني من العام 2011. وجاء في بيان نشرته الاربعاء ما تسمى بـ"وزارة الإعلام في دولة العراق الاسلامية"، على مواقع الكترونية معتمدة لدى التنظيم، عرضاً موثقاً لنحو 228 عملية ضد أهداف امنية عراقية " نفذتها في "ولاية الشمال"، خلال الفترة الممتدة من 3 ايلول حتى 26 تشرين الثاني 2011. وتضمنت العمليات تصفية عناصر في الصحوات ومن قوات امنية ، وتفجير سيارات مفخخة، ونسف مبان حكومية، وتنفيذ عمليات انتحارية، استهدفت في معظمها القوات الامنية العراقية من الشرطة والجيش.
وكانت قوة من الفرقة الثانية في الجيش العراقي تمكنت في 23 كانون الاول 2011 من اعتقال القائد "الشرعي" لدولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الموصل المدعو سالم عبد الله علي خلال عملية امنية نفذتها في ناحية القيارة جنوب المحافظة، وسبق للقوة نفسها ان اعتقلت في 7 كانون الاول 2011 ما يسمى بقاضي قضاة تنظيم دولة العراق الاسلامية المدعو ابو حذيفة جنوب شرق الموصل مع عشرة مطلوبين آخرين من بينهم مسؤولو تداول العملة المزورة والمالية في التنظيم، واعلن مسؤول الإعلام في الفرقة الثانية للجيش العراقي في 2 كانون الاول 2011 عن اعتقال مسؤول كتيبة اغتيالات في دولة تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الأيسر، شرق الموصل، ويدعى محمد عبد الله الجبوري بعد اشتباكه مع القوة.rn■ الزاملي: بيانات القاعدة مبالغ فيهاولم تعر لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اهمية تذكر لبيان تنظيم القاعدة مؤكدة انه اعلامي فحسب يراد منه ايصال رسائل الى الشارع والحكومة بان الارهاب لايزال موجوداً على الساحة.عضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي قال في تصريح لـ(المدى) "ان التنظيم برغم عملياته التي يشنها بين الحين والاخر فأنه يعمد الى تضخيم عملياته حتى تعمل الحكومة على وضع خطط له ويشتت عملها".تابع الزاملي "ان بيان التنظيم مبالغ فيه كونه ينطوي على الكثير من العمليات غير الصحيحة ولكن رغم ذلك فهذا لا يعد نجاحاً وفقاً للمفهوم العسكري لان القاعدة ضعف وبشكل كبير عما كان عليه في السابق، فقد كان يمسك بالارض في الكثير من المدن العراقية لكن الان القوات الامنية اجبرته على التراجع والتخلي عن حواضنه السابقة.يذكر انه بعد مقتل القياديين في تنظيم القاعدة البغدادي والمصري في منتصف نيسان من العام 2010 توالت الاعتقالات في صفوف التنظيم إذ تم في أيار2010، إلقاء القبض على أكثر من 35 قياديا أبرزهم المدعو محمد سلام الملقب بـ"أبو سارة" الذي اعتقل في الموصل بعد مقتل اثنين من مساعديه، فضلا عن مسؤول تنظيم القاعدة في الموصل وهو سعودي الجنسية يدعى محمود محمد سلامة بخيت الذي اعتقل أيضا في الموصل، والقيادي خليل الديوان المتهم بالتورط بعمليات تجنيد الانتحاريين وإدخال المفخخات إلى الأنبار، والقيادي برتبة أمير باسم عبد الحسن ولقبه الأمير حجي باسم الذي اعتقل في ديالى.
تصريح وتعليق

نشر في: 18 يناير, 2012: 09:32 م









