 بغداد/ المدىأعلن قاضي أميركي،امس الخميس، أن شاب عراقيا يبلغ من العمر 26 عاما قد يواجه السجن لـ25 عاماً نتيجة لاغتصابه أميركية. وذكرت صحيفة بوست ستانندرد التي تصدر في مدينة نيويورك أن شابا عراقيا بعمر 26 عاما
قد يقضي بقية حياته في سجن بالولايات المتحدة الأميركية بتهمة الاعتداء والاغتصاب الجنسي لفتاة أميركية.وبينت أن العراقي ويدعى "عمر أنور" يعيش في شارع ويلكينسون بنيويورك كان قد أتى الى الولايات المتحدة الأميركية قبل سنتين بعد تركه للعراق وهجرته إلى سوريا.واوضحت أن أنور يدعي بأنه ساعد القوات العسكرية الأميركية في العراق وكان يعمل معهم.بحسب قاضي المقاطعة فإن أقصى عقوبة قد يواجهها الشاب العراقي لا تقل عن 25 سنة سجن، وما زال الموضوع قيد المحاكمة.وكانت الضحية قد ساعدت عاملا لإكمال طلاء شقة أنور وكانت قد نسيت هاتفها الخلوي وعندما عادت في منتصف الليل لأخذه قام انور بجرها من شعرها واغتصابها وبعد ذلك قام بإطلاق سراحها‘ وقد قامت بعد ذلك بإبلاغ السلطات الأمنية في المقاطعة.وفي بغداد، أعلنت وزارة العدل عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق 34 مدانا بجرائم إرهابية وجنائية بينهم امرأتان.وقال مدير الإعلام في وزارة العدل: إن الوزارة نفذت، صباح أمس، أحكام إعدام بحق 34 مدانا بجرائم إرهابية ، احدهم سوري الجنسية وبينهم امرأتان.وكانت رئاسة الجمهورية قد صادقت امس على أحكام الإعدام التي صدرت بحق المدانين بتفجير وزارتي الخارجية والمالية.وذكر مصدر أن " رئاسة الجمهورية صادقت امس على أحكام بالإعدام بحق 11 مدانا بتهمة تفجير وزارتي الخارجية والمالية التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح".وكان تفجير انتحاري بشاحنة ملغمة استهدف في اب عام 2009 مبنى وزارة الخارجية العراقية وسط بغداد، ما أدى الى استشهاد العشرات من المدنيين بينهم 50 دبلوماسيا عراقيا، كانوا موجودين لحظة الانفجار في المقر، فضلا عن جرح 70 موظفا من بينهم وكيل الوزارة لبيد عباوي.فيما أدى انفجار بشاحنة ملغمة استهدفت مبنى وزارة المالية وسط بغداد إلى استشهاد وجرح نحو 100 شخص معظمهم من عناصر حماية المنشئات (FBS).