 أربيل/المدى انطلقت في العاصمة أربيل أعمال المنتدى الاقتصادي المشترك بين إقليم كردستان وتركيا بمشاركة وفد تجاري تركي رفيع المستوى برئاسة وزير شؤون التجارة الخارجية لجمهورية تركيا ظافر جاغليان ضم أكثر من 150 شركة ورجال أعمال، ووزير التجارة والصناعة في حكومة الإقليم سنان جلبي. وشهد المنتدى عددا من الاجتماعات واللقاءات بين الغرف التجارية الكردستانية والتركية وشركات الجانبين
 بهدف تنمية وتعزيز النشاطات الاقتصادية ورفع آفاق التبادل التجاري بين جمهورية تركيا وإقليم كردستان. وفي مستهل المراسيم ألقى سنان جلبي  كلمة سلط من خلالها الضوء على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، وقال " أن تركيا تعتبر منفذاً مهماً لعلاقات إقليم كردستان مع أوربا  لاسيما بعد مرحلة سقوط النظام العراقي السابق، وفي الوقت نفسه يعتبر إقليم كردستان مدخلاً تجارياً لجمهورية تركيا للانطلاق إلى باقي أنحاء العراق لتنفيذ النشاطات التجارية، ونتمنى توسيع العلاقات على جميع المستويات". وأشار جلبي  إلى أنه في عام 1995 بدأت وزارة التجارة والصناعة لأول مرة بتسجيل الشركات الأجنبية في إقليم كردستان وكانت أولى الشركات المسجلة هي من تركيا،ومنذ ذلك الحين نرى العدد في تزايد مستمر حيث تشكل الشركات التركية نسبة الأغلبية من تلك الشركات المسجلة. كما أشار إلى زيارة رئيس الوزراء التركي  إقليم كردستان وتأثيرها الإيجابي على مستوى العلاقات الاقتصادية  على لطرفين. فيما قال وزير شؤون التجارة الخارجية التركي ظافر جاغليان في كلمة له " عندما نزور إقليم كردستان لانشعر بأننا غرباء وإنما في بيتنا لأننا نكن كل الاحترام لشعب إقليم كردستان وفتحنا أبواب الضيافة لأهالي الإقليم بشكل عام وأربيل بشكل خاص.وفي جانب آخر من حديثه تطرق إلى أهمية انعقاد المنتدى الاقتصادي، وقال، إن بلاده تسعى إلى تطوير علاقتها التجارية مع إقليم كردستان والعراق وقال إن حجم التبادل التجاري بلغ العام الماضي 12 مليار دولار والعراق البلد الثاني الأكثر استيرادا للمنتجات التركية ونريد أن يصل هذا الرقم إلى أكثر من 20 مليار دولار.. وشارك في المنتدى 120 شركة تركية وعشرات الشركات العراقية والكردستانية إلى جانب التجار  العراقيين من الكرد والعرب.