TOP

جريدة المدى > سياسية > منشورات للقاعدة تثير خلافات بين أهالي نينوى والمسؤولين فيها

منشورات للقاعدة تثير خلافات بين أهالي نينوى والمسؤولين فيها

نشر في: 23 يناير, 2012: 09:27 م

 نينوى / المدىما تزال محافظة نينوى أكثر  المحافظات التي تشهد توترا امنيا يصعب السيطرة عليه ، في ظل الخلافات والتناقضات بين المسؤولين عنها وأهلها حول الوضع الامني بشكل عام والجماعات المسلحة بشكل خاص. المنشورات التي وزعتها عناصر ما تسمى دولة العراق الإسلامية، قبل ايام في أغلب احياء الموصل اثارت حفيظة اهاليها ، مستغربين من تصريحات المسؤولين في المحافظة حول التحسن الأمني او السيطرة عليه. وحذر محافظ نينوى اثيل النجيفي المجاميع الإرهابية من مغبة القيام بأي أعمال مسلحة،
مشيرا الى أن السيطرة على مراكز الشرطة في المدينة من قبل المسلحين لن تتكرر إطلاقا. وقال النجيفي لمراسل الوكالة الإخبارية للأنباء لا يمكن إعادة هذه الصفحة السوداء التي تم نسيانها، خصوصا بعد أن وقفت الحكومة الاتحادية المحلية  في الموصل بصورة خاصة، على أقدامها، إثر تشكيل وحدات الشرطة المكونة من 35 ألف منتسب وفرقتين للجيش. والشرطة الاتحادية : وأشار النجيفي الى:أن المجاميع  الإرهابية لم تستطع فعل أي شيء  بوجود هذه القوة الأمنية في أرجاء وداخل المحافظة، مبينا أن التنظيميات المسلحة لا قول لديها الآن في الموصل سوى التهديدات ضمن مناشيرهم وبعض محاولتهم الفاشلة ضد القوات الامنية . متسائلا كيف يمكن لهم الآن ان يفعلوا شيئا، بعد أن أصبحت لدينا هذه القوة من الأجهزة الأمنية؟من جهته قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري إن تصريحات خطيرة كهذه التصريحات التي  تعلن عنها تلك المجاميع  في منشوراتها ، تهدف الى إشعال حرب طائفية جديدة  بين ابناء الاقليات الدينية وباقي الطوائف.وأضاف الشمري:أن الموصل يسكنها عدد كبير من المسيحيين، الكلدان والآشوريين والأرمن، والشبك وهناك أعداد كبيرة من الايزيدية والصابئة، فكيف يمكن إشعال فتنة طائفية  جديدة بهذه المحافظة، مستبعدا ان تكون هناك فتنه طائفية في المحافظة. المواطن عماد حسين  44 عاما يؤكد أن هذه المجاميع الإرهابية والذين يطلقون على  أنفسهم ، دولة العراق الاسلامية، هم المسيطرون على مدينة الموصل بغض النظر عن التصريحات التي يطلقها المسؤولون، وحديثهم عن وضع آمن في المدينة، فالمجاميع المسلحة تقتل وتذبح وتفعل ما يحلوا لها دون رادع او خوف. وقال حسين:اذا اعتقل احد عناصر تلك الجماعات فإنه يطلق سراحه خلال بضعة أيام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram