TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فـنانات يـؤرقـهـن لقب "جــدة"

فـنانات يـؤرقـهـن لقب "جــدة"

نشر في: 25 يناير, 2012: 08:02 م

قدمت هيفاء وهبي  نفسها منذ اليوم الأول لدخولها عالم الأضواء على أنها المرأة المثيرة والجميلة، التي لا تملك من مقومات المغنية سوى المظهر الخارجي بحسب الكثير من النقاد، الذين يرون أن عمر الفنانة المهني مرتبط بجمالها الذي ما ان يذبل حتى يبدأ نجمها بالأفول،
في حين يرى البعض الآخر أن شهرة هيفاء مرتبطة بجرأتها وعلامات الاستفهام التي تدور حول حياتها الخاصة، أما من يرى في وهبي ظاهرة إيجابية، فهو يعترف لها بذكاء مكّنها من الوصول برغم افتقارها إلى الصوت الجميل، والاستمرار فترة قاربت عشر سنوات، برغم ظهور الكثير من المقلدات اللواتي لم تفلح محاولتهن للتشبه بهيفاء. هيفاء.. خوف و إنكارويبدو أن هيفاء كانت من أشد الحريصين على إخفاء خبر زواج ابنتها وحملها، واعتبرت في أكثر من تصريح لها أن إشاعة خبر دخولها نادي الجدات، في فترة خطبة ابنتها، الهدف منه ضرب صورتها، إلا أن انتشار صور زفاف زينب، سحب من يد الفنانة أي حجة لإنكار أنها باتت الحماة الأصغر في الساحة الفنية.وكانت زينب قد اشتكت في أكثر من مناسبة من انقطاع تواصلها مع والدتها التي كان ترغب بلقائها، خصوصاً بعد زواجها وتحررها من سلطة والدها الذي كان يمنعها من الاتصال بوالدتها، ونشرت بعض المجلات الفنية تقارير أكدت أن الابنة اصطدمت ببرودة الفنانة التي يبدو انها لم تكن راضية عن زواج ابنتها وهي لا تزال في أوائل العشرينات، لأنها جربت الزواج المبكر وفشلت فيه.زينب تأمل اليوم أن تكون طفلتها الصغيرة رهف، بارقة أمل في استعادة علاقتها بوالدتها التي حرمت منها وهي لا تزال طفلة، أما هيفاء فترفض التعليق سلباً أو إيجاباً على موضوع إنجاب ابنتها.فالفنانة التي اعتادت أن تخبر جمهورها بتفاصيل حياتها اليومية عبر صفحتها على موقع «تويتر»، باركت للفنانة العالمية بيونسيه قبل أيام بولادة ابنتها، وتجاهلت أي ذكر لحفيدتها رهف.ويبدو أن هيفاء ترفض حتى الإشارة إلى كونها باتت جدة، إذ إن المشرف على صفحتها كان حريصاً على حذف كل التعليقات التي باركت لهيفاء برهف.ويبدو أن البعض يجد لهيفاء تبريراً، خصوصاً في مجتمع يحاكم المرأة بحسب سنوات عمرها، إذ إن دخولها إلى نادي الجدات وهي لم تبلغ الأربعين عاماً بعد، يعتبر بحد ذاته سلاحاً بيد أعداء هيفاء الذين باتوا يجدون في حفيدتها وسيلة لمحاربة الفنانة وكتابة نهايتها كفنانة استعراضية، من باب أن للجدات مكانهن بعيداً عن المسرح.ولأن الفنانة لم تجد التعامل مع القضية بحكمة، وأصرت على إنكار خبر زواج ابنتها، وتعاملت معه كأنه تهمة، فقد أعطت أعداءها السلاح ليطعنوها في أنوثتها، في حين أنه كان بإمكانها الظهور إعلامياً والترحيب بالمولودة القادمة ولو لم تكن فعلاً سعيدة بقدومها، لتسحب من يد محاربيها أي حجة لمحاربتها من بوابة كونها جدة.يذكر أن إطلالات هيفاء في الفترة الأخيرة كانت تتصف بالجرأة الشديدة والملابس المغرية، ما يعكس رغبتها في أن تبقى المرأة المثيرة في أعين الجماهير برغم انضمامها إلى نادي الجدات.مي حريري.. جدة مع وقف التنفيذمن جهتها، كانت الفنانة مي حريري حريصة على إخفاء خبر زواج ابنتها منال وحملها وولادتها، إذ إنها غالباً ما كانت تتجاهل ابنتها الكبرى في مقابلاتها الصحفية، وتتحدث عن كونها أمًّا لملحم، ثمرة زواجها من الموسيقار ملحم بركات، والذي يعيش اليوم في بلجيكا مع أخواله، وسارة التي أنجبتها من زوجها السابق المهندس أسامة شعبان، وفرت بها خارج لبنان كي لا تحرم من حضانتها بعد طلاقها.ويبدو أن تجاهل مي لمنال مرده إلى أنها أنجبتها حين كانت لا تزال مراهقة، بعد زواج فاشل أرغمت عليه.وبعد طلاقها حرمت من ابنتها وسرعان ما ظهرت هذه الأخيرة إلى الإعلام بعد أن احترفت والدتها الغناء، وأعادت الماضي الذي كانت النجمة تتجنب الحديث عنه، قبل أن تعلن مي أنها تنتظر مولودتها الأولى من زوجها أسامة شعبان.وقد سبقت مي هيفاء إلى نادي الجدات، إلا أنّها فضلت عدم الحديث عن حفيدة وهي التي كانت تتجاهل الحديث عن والدتها.مادونا.. الجدة المشرقةوعلى الطرف النقيض، أعلنت الفنانة مادونا قبل سنوات أنها باتت جدة، وكانت لا تزال في بداية الأربعين، ولم تجد الفنانة التي تسعى إلى العودة إلى الأضواء التي انحسرت عنها قبل سنوات، لم تجد أي حرج في إعلان نبأ ولادة حفيدتها ديفا، إذ إن سيرة حياة مادونا باتت معروفة للجميع. فهي تزوجت في سن الخامسة عشرة، وأنجبت ابنتها مود وهي في السادسة عشرة، وما لبثت مود أن تزوجت باكراً لتجعل من مادونا جدة شابة. وقبل أشهر قليلة، وأثناء تسليمها جائزة في حفل الموركس دور، استغلت مادونا فرصة صعودها إلى المسرح لتعلن عن ولادة طفل ثان لمود، وقالت إنها باتت جدة للمرة الثانية، في خطوة قلما تقدم عليها نجمات يرين أن نادي الجدات نهاية لصورتهن المشرقة في أعين جمهورهن.فلة وماجدة.. بدورها كانت الفنانة فلة قد أعلنت قبل سنوات أنها باتت جدة، وأعربت عن فخرها بهذا الإنجاز الذي تحقق لها وهي لا تزال شابة، في حين انشغل محبو الفنانة ماجدة الرومي بانتظار أول حفيد لها ولد قبل أيام من نهاية السنة الماضية.عندما يصبح العمر سلاحاً تحارب به النجمات، يصبح إخفاء الحفيد أمراً مفهوماً لفنا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram